قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس: "إن الصداقة بين باريس وواشنطن متجذرة"،مضيفا:" علينا أن نعمل مع الولايات المتحدة لخلق مستقبل جيد لأولادنا".
وذكر الرئيس الفرنسي، خلال كلمته أثناء استقباله بالبيت الأبيض: "بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا علينا أن نصبح شركاء سلاح".
وأكد الرئيس ماكرون:"نحن شركاء مع الولايات المتحدة من أجل الحرية ولدينا تاريخ مشترك".
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس: "إن واشنطن وباريس تواجهان الخطر الروسي الذي يهدد أوروبا".
وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال كلمته أثناء استقبال الرئيس الفرنسي ماكرون في البيت الأبيض: "عازمون مع فرنسا على مواجهة الحرب الروسية في أوكرانيا".
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتَّحدة في زيارة دولة، تستمر ثلاثة أيام ويلتقي خلالها خصوصًا نظيره الأمريكي جو بايدن.
وبحسب وكالة فرانس برس، حطَّت طائرة الرئيس الفرنسي في قاعدة أندروز الجوِّية في ضاحية واشنطن، وكان في استقباله نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.
وسيمضي الرئيس الفرنسي يومين في واشنطن قبل التوجُّه في اليوم الثالث والأخير من زيارته إلى نيو أورلينز التي كانت يومًا ما مدينة فرنسية.
وهذه هي ثاني زيارة دولة يقوم بها ماكرون للولايات المتَّحدة والأولى له في عهد بايدن.
ويأمل الرئيس الفرنسي في أن تسهم هذه الزيارة في إعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية الرامية لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا، والدفاع عن وجهة النظر الفرنسية الرافضة للنزعة الحمائية الأمريكية.
وشهدت العلاقات بين أوروبا وأمريكا توتر لعدة أسباب أهمها اتهام دول الاتحاد الأوروبي لأمريكا بالتربح من الحرب الأوكرانية، وبيع الغاز لدول القارة بأربع أضعاف ثمنه.
وتجدر الإشارة إلى ان الرئيس الفرنسي ماكرون، هو أول رئيس فرنسي يحظى بزيارتي دولة إلى البيت الأبيض بعد زيارة أولى في عام 2018 إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، كما أنها أول زيارة دولة في عهد بايدن الذي نسج معه الرئيس إيمانويل ماكرون علاقة قوية بعد الفتور الذي اعتراها.