أكد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن افتتاح الرئيس السيسي لمدينة المنصورة الجديدة بمثابة إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدولة المصرية الجديدة، حيث نجحت القيادة السياسية خلال السنوات الماضية في إعادة رسم وجه مصر الحضاري من خلال ثورة عمرانية في مجال البناء والتشييد والطرق، ومن خلال التوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة، وتطوير العشوائيات وإمدادها ببنية تحتية متطورة، وإنشاء شبكة طرق ومحاور تمثل طفرة غير مسبوقة، وكذلك تطوير القرى بإطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأضاف "إدريس" في تصريحات صحفية اليوم، أنه يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته المستقبلية في بناء المدن الذكية لتخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة، قائلاً: "يحق للدولة المصرية ولقيادتها السياسية أن تفخر بمشروع المنصورة الجديدة، فستكون عاصمة الدلتا السياحية، وهي إحدى أبرز مدن الجيل الرابع، و تمثل إحدى قاطرة الثورة العمرانية لإنشاء المدن الجديدة، وأضيفت لها رات مصرية وعالمية واسعة".
وأشار إلى أن المنصورة الجديدة تربعت على عرش المدن الساحلية، الواقعة على البحر المتوسط، كما أن المدن القديمة لم يعد بها مساحات يمكن إنشاء مشروعات بها، والمستثمر أصبح يفضل التوجه للمدن الجديدة، وهنا تأتي أهمية إنشاء المنصورة الجديدة وغيرها من عشرات المدن الذكية، للتغلب على التكدس السكاني، وحل مشاكل نقص الخدمات والمرافق، وفتح آفاق جديدة للعمران".
وأوضح إدريس، أن مدينة المنصورة الجديدة تعد مشروع تنموي متعدد الأبعاد والأهداف، فهو بجانب تلبيته لمخطط توفير مجتمعات عمرانية تشمل مناطق تجارية وصناعية، وتوفير الملايين من فرص العمل، فهو يسهم في حماية الشواطئ وتخدم مستهدف بناء محطات تحلية على البحر المتوسط والأحمر والتحول الأخضر، بما يلبي احتياجات النمو السكاني المحتمل ويواكب المتغيرات الراهنة.
وأكمل: "أن المدينة تضم عدد كبير من المشروعات المتنوعة، خاصة مشروعات الإسكان المختلفة، مثل الإسكان السياحي والفيلات والإسكان المتوسط والاجتماعي، تهدف لاستيعاب مليون ونصف مليون نسمة، فضلا عن مشروعات البنية التحتية المتقدمة وكافة الخدمات، والفنادق السياحية التي تخدم السياحة العلاجية، حيث تقع المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلي بجانب مدينة جمصة إضافة إلى ما يوجد لدى جامعة المنصورة من خبرات ومراكز متخصصة".