شهد الأسبوع الحالى العديد من الانشطة التى قامت بها العربية للتصنيع، برئاسة اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف"رئيس الهيئة العربية للتصنيع، حيث قام المهندس "محمد صلاح الدين " وزير الدولة للإنتاج الحربي، و اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف"رئيس الهيئة العربية للتصنيع , وبحضور اللواء مهندس" محمد مرسي "وزير الدولة للإنتاج الحربي السابق والدكتور مهندس "محمد عبد الكريم " رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ,وسفراء من الدول الأفريقية الشقيقة ,وكبار مسئولي شركة تونجز الألمانية العالمية بحضور احتفالية افتتاح الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة، التي تعد احدي الشركات الجديدة بالعربية للتصنيع.
تأتي تلك الخطوة الناجحة ضمن خطة متكاملة تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وخفض الواردات وزيادة القيمة المضافة طبقا للمواصفات ومعايير الثورة الصناعية الرابعة وزيادة فرص الإستثمار بالشراكة مع كبري الشركات والخبرات العالمية .
وفي إطار فعاليات الإفتتاح الذي يعد إنجازا جديدا للصناعة المصرية ويؤكد قدرة الصناعة الوطنية علي مواكبة التطور العالمي ونقل وتوطين التكنولوجية، تم استعراض كافة الخطوات والجهود المبذولة بالتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة تونجز الألمانية لإنشاء هذا الصرح الصناعي المتكامل بأحدث تكنولوجيا التصنيع الرقمية وتدريب الكوادر البشرية .
كما تم استعراض مميزات اللوحة المرورية المؤمنة , حيث انها مطابقة للمواصفات العالمية من حيث جودة الخامات وعلامات التأمين المتعددة (حفر ليزر - هلوجرام - علامات مائية - باركود - ....)؛ كما يمكن إضافة تقنية RFID للوحات بما يتوافق مع منظومات النقل الذكي, وتعمل خطوط الإنتاج بالشركة بقدرة إنتاجية 3 ملايين لوحة سنويا للوردية الواحدة, والتي تأسست وفق أحدث الخبرات الألمانية العالمية، لتصنيع لوحات السيارات والمركبات بأحدث التكنولوجيا العالمية المؤمنة في هذا المجال.
من جانبه ،صرح المهندس "محمد محمد صلاح الدين" وزير الدولة للإنتاج الحربي ؛أن وزارة الإنتاج الحربي تضع في مقدمة أولويتها العمل على زيادة التعاون مع القطاع الخاص والوزرات والهيئات الصناعية المصرية المختلفة وأهمها "الهيئة العربية للتصنيع" ؛ لتحقيق التوافق والتكامل الصناعى، بحيث لا يتم تكرار نفس المنتج، و أن وزارة الإنتاج الحربي تعمل على تعميق التصنيع المحلى الإستراتيجي، من خلال اختيار بعض مكونات الإنتاج المهمة والتى ليس لها بديل محلى وعليها طلب كبير من المصانع، بهدف توطينها وجذب استثمارات لتصنيعها فى مصر، و أعلن الوزارة منفتحة لتلبية أى طلبات تصنيعية لصالح القطاع الخاص يمكن تنفيذها داخل مصانع الوزارة.
وأشاد بالدور الذى تقوم به "الهيئة العربية للتصنيع " في مجال تعميق التصنيع المحلي، والذي يحقق التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة، وأكد أن مصنع اللوحات المعدنية الذى أفتحته " الهيئة العربية للتصنيع" يعد الخط الأول من نوعه لتصنيع لوحات المركبات المؤمنة بتكنولوجيا ألمانية وبأياد مصرية ، لتتوافق مع منظومة النقل الذكي.
من جانبه, أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن افتتاح الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة يعد خطوة ناجحة جديدة، تؤكد فيها الهيئة ريادتها فى توطين أحدث التكنولوجيات الحديثة فى الصناعة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تعزيز فرص الإستثمار وتعميق التصنيع المحلى فى مختلف الصناعات وزيادة القيمة المضافة .
وأشاد"عبد اللطيف" بالتعاون مع شركة تونجز الألمانية التى تعد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى صناعة اللوحات المعدنية المرورية المؤمنة, حيث تضمن جوانب التعاون تدبير أحدث الماكينات وخطوط الإنتاج الألمانية الصنع ونقل التكنولوجيا الرقمية الحديثة المتوافقة مع منظومة النقل الذكي.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف تلبية كافة احتياجات وزارة الداخلية من اللوحات المرورية المؤمنة لكافة أنواع المركبات ، وبأسعار منافسة، ثم التوسع مستقبلا للتصديرللدول الأفريقية والعربية , خصوصا مع توقيع مصر العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الدول الأفريقية والعربية، مما يؤهلها أن تصبح مركزا لتصدير اللوحات المعدنية المرورية المؤمنة للدول الأفريقية والعربية , فضلا عن توفير العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين .
كما أكد "عبد اللطيف"، أهمية تعزيز التعاون لتلبية احتياجات الأشقاء بدول القارة الأفريقية من اللوحات المرورية المؤمنة ونقل الخبرات الفنية وتدريب الكوادر البشرية من خلال مراكز التدريب بالهيئة العربية للتصنيع.
وخلال تفقد خطوط انتاج الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة ،أشاد الحضور بمدي تطور تكنولوجيا التصنيع والدقة المتناهية وكفاءة الكوادر البشرية , حيث أشاد كبار مسئولي شركة تونجز الألمانية العالمية، بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لتوطين صناعة اللوحات المعدنية المؤمنة، مؤكدا أن شركة تونجز تحرص علي الإستثمار في مصر والتعاون مع الهيئة,علما بأن "تونجز العالمية"لديها إشتراطات صارمة للجودة وهو ما يتحقق بالعربية للتصنيع .
وعلى الصعيد الاخر، فانه قد قامت الهيئة العربية للتصنيع بتوفير منتجاتها الإلكترونية بأنظمة تقسيط جذابة تناسب كافة العملاء من خلال احدي شركات القطاع العام؛ حيث أكد اللواء مهندس "مختار عبد اللطيف"رئيس الهيئة العربية للتصنيع , علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعزيز التعاون والتكامل البناء بين مؤسسات الدولة , لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتشجيع المنتجات الوطنية وتقليل الواردات من خلال تقديم منتجات عالية الجودة تلبي كافة احتياجات المستهلكين .
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، مع احد كبار شركات للتجارة والتوزيع . في هذا الصدد أشاد "مختار عبد اللطيف" بانه يتطلع من خلال هذا الإتفاق توفير منتجات مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع , من خلال خطط وأنظمة التقسيط الجذابة والمريحة التي تناسب كافة العملاء .
وأضاف، أن المنتجات تتضمن مجموعة واسعة من السلع تتضمن الشاشات التليفزيونية والمكانس والمراوح والميكروويف والريسيفرات وأنظمة الإضاءة الليد وكاميرات المراقبة والتابلت واللاب توب والتليفونات المحمولة, وغير ذلك الكثير
وأشار اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" إلي تطلع الهيئة للمشاركة مع الشركات الكبرى للتوزيع في تصنيع بعض المنتجات الكهربائية والإلكترونية بمصنع الإلكترونيات .
وفي سياق متصل؛ أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي التزام الهيئة بتبني استراتيجية تسويقية تنموية طموحة شاملة لتحقيق مزيد من النمو الإقتصادي وتلبية كافة احتياجات أبناء الشعب المصري من منتجات وطنية ذات صلة باحتياجات المستهلكين بنسب تصنيع محلي عالية الجودة والصديقة للبيئة,تحت شعار (صنع في مصر) .
وأضاف اننا نتطلع لتعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجالات تسويقية أخري لتلبية الإحتياجات المتزايدة لدي قطاعات عديدة بالمجتمع .. وعلى الصعيد الاخر فان رئيس الهيئة العربية للتصنيع شهد حفل تخرج البرنامج التدريبي لإدارة شبكة المعلومات لمتدربين من الدول الأفريقية الشقيقة بالتعاون بين الهيئة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وشهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع ,السفير "حسن شوقي " نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية , حفل تخرج البرنامج التدريبي لإدارة شبكة المعلومات لمتدربين من الدول الأفريقية الشقيقة, وبحضورالأستاذ "اسلام عبد الفتاح" مدير البرنامج التدريبي للوكالة المصرية, في الفترة من 20 نوفمبر حتي 30 نوفمبر 2022 , بالتعاون بين العربية للتصنيع , والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية , وذلك بمقر أكاديمية الهيئة للتدريب .
وتشمل موضوعات البرنامج التدريبي برامج متعددة , ومنها إدارة شبكة المعلومات , والمحطات الشمسية الفوتوفولتية , الذكاء الإصطناعي , أساسيات طاقة الرياح , برمجة ماكينات التشغيل الرقمية (خراطة CNC) , بالإضافة إلي تفقد المتدربين لمعرض العربية للتصنيع , وجناح الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT .
وخلال لقائه مع وفد المتدربين , الذي ضم العديد من مختلف الدول الأفريقية الشقيقة , أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن الهيئة تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة, مشيرا إلي تاريخ تأسيس العربية للتصنيع ودورها القومي كأحدي نتائج إنتصارات حرب أكتوبر,ودورها في تلبية إحتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية .
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع وضعت خطة طموحة واضحة لتدريب وتأهيل وتنمية الكوادر البشرية ,مؤكدا ترحيبها بكافة الدارسين والكوادر البشرية من الدول الأفريقية الشقيقة.
كما ذكر أن البرنامج التدريبي تم إعداده من خلال محاور علمية أعدت وفقًا لأحدث المعايير العالمية ، مشيرًا إلى أن التدريب يعد بمثابة نافذة تطل علي علوم الغد ويسهم بقوة في بناء الإنسان القادر علي القيادة لتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030, لافتا إلي أهمية دور المتدربين الأفارقة في أن يكونوا سفراء للهيئة العربية للتصنيع في دولهم وابراز امكانياتها التصنيعية ودورها الصناعي الرائد في كافة الدول الأفريقية الشقيقة.
وقد شهدت فعاليات حفل التخرج تسليم اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع , الشهادات لخريجي البرنامج التدريبي ,حيث أعرب المتدربين الأفارقة عن إمتنانهم الشديد بالإنضمام لهذه الدورة التدريبية الهامة لتعزيز خطط التحول الرقمي ببلادهم , وتطلعهم للإنضمام للمزيد من هذه الدورات المتخصصة بأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.