تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الروائى إدوار الخراط، الذى توفى فى 1من ديسمبر عام 2015، حيث كان من ابرز المهتمين بدمج الفنون داخل الاعمال الادبية.
ولد ادوار الخراط فى محافظة الاسكندرية عام 1926، وتخرج من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وحصل على اجازة انتقل بعدها الى القاهرة، وعمل ما بين البنوك والترجمة فى السفارة الرومانية.
اتخذ الخراط منهجًأ مختلفًا فى كتاباته الادبية، ورفض تيار الواقعية الاجتماعية على عكس الأديب نجيب محفوظ، واهتم كثيرًا بالفنون بجميع أنواعها، وكان هدفه الأساسي دمج الفنون وجعل الأدب معبرًا اكثر، حيث ضم الفنون الغنائية والفنية الأخرى مثل الفن التشكيلى وغيره.
أصدر "الخراط" مجموعته الأولى "حيطان عالية" ، حيث طًبعت ثلاث مرات آخرها عام 1995 بغلاف للفنان أحمد مرسى، وكانت أبرز أعماله الأدبية، كما نشر رواية "رامة التنين" عام 1980، وصدرت بثلاثة اجزاء هما "الزمن الآخر"، ويقين العطش".
وكانت أبرز مؤلفاته: "طريق النسر"، و"صخور السماء"، و"الزمن الآخر"، و"حجارة بوبيللو"، و"الغجرية ويوسف المخزنجي"، وهي روايته الأخيرة التي صدرت عام 2004، كما صدر له عام 2005 كتابان هما "مجالدة المستحيل.. مقاطع من سيرة ذاتية"، و"مواجهة المستحيل.. مقاطع أخرى من سيرة ذاتية.. تأملات وتجارب".
شغل العديد من الوظائف منها مساعد الأمين العام لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، ونائب الأمين العام لاتحاد الكتاب الأفريقيين والآسيويين.
حصد " الخراط" جوائز عديدة منها جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1999، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب، كما فاز بجائزة ملتقى الرواية العربية الرابع بالقاهرة في فبراير واحتفل المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1996 ببلوغ الخراط سن السبعين، كما احتفل عام 2007 بعيد ميلاده الثمانين، وأصدر بهذة المناسبة كتاب "الإبحار نحو المجهول".
توفى الروائى ادوار الخراط، فى 1 من ديسمبر عام 2015، داخل المستشفى بعد مشكلات صحية في الحنجرة والبلعوم، حيث اصيب بالتهاب رئوى حاد، ولم يستطيعوا الاطباء انقاذة.