الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن احتلال مصر المرتبة 34 بين دول العالم السياحية

النائب طارق شكري
النائب طارق شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب،  بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير السياحة والآثار، بشأن احتلال مصر المرتبة الـ 34 بين دول العالم السياحية.

وقال "شكري"، في طلبه اليوم، "تضمن تقرير صدر حديثًا عن مجلس الرحلات والسياحة العالمية التابع للأمم المتحدة، يضع مصر فى المرتبة رقم ٣٤ بين دول العالم السياحية، حيث لا يزيد عدد السياح الذين يفدون إلينا سنويًا على ١١ مليونا و٩٠٠ ألف سائح، بينما تسبقنا دول أخرى لا تحظى بمميزاتنا السياحية، فقد جاءت تايلاند فى رقم ٨ بنحو ٤٠ مليون سائح سنويًا، وتركيا فى رقم ٦ بأكثر من ٥١ مليون سائح، وماليزيا فى رقم ١٤ بأكثر من ٢٦ مليون سائح، وهونج كونج وكرواتيا والإمارات وسنغافورة والمغرب وغيرها."

وأوضح "شكري"، "من خلال قراءة متأنية لهذا التقرير، سنجد أن مصر ليست ضمن أول عشر دول، رغم أن لديها من المؤهلات والمقومات ما يؤهلها لذلك، حيث أوضح التقرير أن الدول العشر الأولى فى العالم هى فرنسا بنحو ٩٠ مليون سائح ثم إسبانيا والولايات المتحدة والصين وإيطاليا وتركيا والمكسيك وتايلاند وألمانيا وبريطانيا على التوالي".

وتابع،" أما الفئة الثانية فتضم ٢٠ دولة أخرى تتنافس للصعود إلى الفئة الأولى ليس بينها مصر التى جاءت فى الفئة الثالثة التى تضم بقية دول العالم تتصدرها المغرب وتايوان وسويسرا".

 وأشار عضو مجلس النواب إلى أن "حركة السياحة ليست مرتبطة فقط بالآثار، ففرنسا الدولة السياحية الأولى عالميًا ليس لديها ولو نسبة ضئيلة مما لدينا من آثار، ولا أى من الدول الأخرى التي سبقتنا بأضعاف أعداد السياح، مثل ألمانيا والنمسا وماليزيا والمغرب وكوريا الجنوبية والإمارات وإندونيسيا".

وطالب شكري، وزارة السياحة والآثار دراسة التقرير جيدًا، للخروج بعدد من التوصيات متعلقة باستراتيجيتها نحو تعزيز السياحة الوافدة لمصر وفتح أسواق جديدة لها، وفيما يتعلق بالترويج للمقصد المصري، ودراسة تجارب الدول التي سبقتنا في المرتبة، مشددًا على أن السياحة هى ثروة مصر العظيمة والمتفردة، وهي من أهم المزايا التنافسية للدولة المصرية.