الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الحكومة الكورية تدرس إصدار أمر للعودة لسائقي صهاريج الوقود المضربين

إضراب كوريا الجنوبية
إضراب كوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مسؤولون من كوريا الجنوبية اليوم /الخميس/ إن الحكومة تنظر في إصدار أمر إضافي بالعودة إلى العمل لسائقي الشاحنات المضربين، هذه المرة لسائقي صهاريج الوقود، مع دخول إضرابهم يومه الثامن وتأثيره على إمدادات البنزين.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" أن سائقي الشاحنات بدأوا يوم /الخميس/ الماضي الإضراب، مطالبين الحكومة بإبقاء نظام الحد الأدنى لأسعار الشحن، مشيرين إلى ارتفاع تكاليف الوقود.

ومن جانبها، لفتت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل يوم /الثلاثاء/ أنها أصدرت أمرا لسائقي شاحنات الأسمنت باستئناف العمل وإلا واجهوا عقوبات، فيما نقلت"يونهاب" عن مسؤول كبير إن "محطات الوقود في منطقة العاصمة وضواحيها لديها مخزون من الوقود يكفي يومين أو ثلاثة أيام فقط. إذا استمر هذا، فلا مفر من إصدار أمر إضافي بالعودة إلى العمل".

وأضافت أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة قالت إنه حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم، نفد الوقود من 33 محطة وقود في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 11 محطة في سول، وواجهت يوم أمس 23 محطة في اليوم السابق نقصًا في الوقود، مضيفة أنها عقدت اجتماعا طارئا مع شركات النفط الكبرى والجمعيات ذات الصلة اليوم /الخميس/ لبحث أوضاع العرض والطلب، لتحديد ما إذا كان سيتم إصدار الأمر وتوقيته.

ولفتت "يونهاب" إلى أنه يمكن معاقبة سائقي الشاحنات الذين لا يمتثلون لهذا الأمر بتعليق وإلغاء تراخيصهم، أو السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو غرامة تصل إلى 30 مليون وون (22،500 دولار أمريكي).

مما يذكر أن المكتب الرئاسى الكورى أعرب عن قلقه إزاء نقص الإمدادات، مما أجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات طارئة، بما في ذلك نشر مركبات عسكرية، وقال مسؤول رئاسي رفيع المستوى للصحفيين "نراقب بقلق أن إمدادات البنزين بدأت تتعثر بسبب إضراب نقل سائقي الناقلات"، كما قال مراقبون إن الحكومة قد تعقد اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء في وقت مبكر من يوم الجمعة لإصدار أمر بالعودة إلى العمل لسائقي ناقلات الوقود، وقال مسؤول آخر إنه بالإضافة إلى النفط، يبحث المسؤولون في إمدادات الصلب التي تزداد سوءًا، حيث تخطط الحكومة لتوسيع طلب العودة إلى العمل على مراحل ليشمل سائقي الشاحنات في قطاعات أخرى.