أعربت دولة الكويت عن استنكارها ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة التي تكفلها قواعد وأحكام القوانين الدولية.
وشدد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير طارق البناي -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم /الخميس/ خلال مناقشة بند القضية الفلسطينية- على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لا سيما الدول الأعضاء لوضع حد للانتهاكات الإجرامية الإسرائيلية الممنهجة وعدم التحرك لمساءلتها أو محاسبتها وكأنها فوق القانون.
وقال: "إن عجز المجتمع الدولي عن معالجة القضية الفلسطينية وعدم قدرته على محاسبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال أكبر فشل في تاريخ الأمم المتحدة بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص وفي حقيقة الأمر وصمة عار على جبين الإنسانية".
وأوضح أن الكويت تولي أهمية خاصة لهذا البند الذي يناقش تحت قبة هذه القاعة في كل عام ضمن جدول أعمال الجمعية العامة والذي تتزامن مناقشته مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. مجددا دعم دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني الشقيق وتضامنها التاريخي ووقوفها المبدئي مع قضيته العادلة، فالكويت تحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال بغية الحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة.
وأضاف أن الكويت تجدد تمسكها بالموقف العربي والإسلامي والدولي الذي يؤكد أن السلام هو الخيار الاستراتيجي وأن الحل الدائم والشامل والعادل يقوم على حل الدولتين وفقا للمرجعيات المتفق عليها.. موضحا أن ذلك يتمثل في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وبما يؤدي الى حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.