قال عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، إن تسجيل التراث لدى يونسكو ينقسم إلى قسمين، التراث المادي وهو وجود أثر مادي مثل المعابد، والتراث اللامادي، وهو المرتبط بالطقوس والعادات والتقاليد التي مورست من عهد قديم ومازالت مستمرة حتى الآن.
واضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن طقوس دخول العائلة المقدسة بمصر مازالت مستمرة حتى الآن، من الاحتفال بالمولود إلى الصوم الكبير، موضحا أن العائلة المقدسة استمرت في مصر 3 سنوات ونصف، عاشت خلالها العائلة المقدسة وسط احتفاء مصري بمباركة العائلة المقدسة.
ولفت إلى أن أحداث كثيرة صاحبت هذه الرحلة، من انفجار عيون الماء ومباركة بعض الأكلات المصرية، وتهدم الأصنام عند دخول العائلة المقدسة، والرجل المتوفى في الغربية وبمجرد أن وضع سيدنا عيسى يده على الميت عاد من الموت، إلى آخرها من المباركات المتعلقة بالرحلة والتي تناقلتها الأجيال وتم توثيقها.