أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن البناء العشوائي الذي كان يحدث في الفترة السابقة جاء نتيجة غياب دور أجهزة الدولة، مضيفا: “ امشوا على الدائري وشوفوا المباني مستحيل تتخيل إن حد عايش فيها”.
وأضاف: “ما يتم بناؤه من مدن خلال هذه الفترة يخضع لتخطيط خبراء وعلماء، ولو فضل نمونا الإسكاني بالطريقة دي.. محدش هيقدر يحل المسألة ومحدش هيقدر يعمل أكثر من اللي احنا بنعمله صبر وعمل وهذا مسار نرى نتائجه بعد سنوات طويلة، ويشوفها الشباب الصغير”.
وأضاف الرئيس، إن الدولة تسعى لبناء محطات لتحلية المياه بجميع المدن الساحلية، وتم وضع تصورا شاملا لحماية الشواطئ.
جاء ذل خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مدينة المنصورة الجديدة التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية وتعتبر أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوي علي جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة على ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلو مترًا.
وتقع مدينة المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلي بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ، وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار كهربائي يصل بينهما في أقل من 15 دقيقة.
وتضم مدينة المنصورة الجديدة أنواع إسكان مختلفة من إسكان سياحى، وفيلات، وإسكان متوسط واجتماعى، لتستوعب أكثر من مليون ونصف مليون نسمة، فضلًا عن الفنادق السياحية التي تخدم السياحة العلاجية.
وتنقسم مدينة المنصورة الجديدة إلى أربع مراحل والمرحلة الأولى تبلغ مساحتها 2063 فدانًا، وشملت خريطة مدينة المنصورة الجديدة ثلاثة أنواع من مشاريع الإسكان وهي الإسكان الاجتماعي والمتوسط والسياحي، وجميع الوحدات المطروحة كاملة التشطيب ومجهزة بجميع المرافق اللازمة، إلى جانب أن جميع وحدات الإسكان الاجتماعي تتسم بالطابع الساحلي علاوة على المسطحات الخضراء والخدمات الترفيهية في كل مشروع سكني.