قالت ريم المنصوري، الشريك المؤسس لشركة "بني وآل" للثقافة، إن البحوث التي تزامنت مع مرحلة التحضير للعرض الخاص بالعيد الـ51 لدولة الإمارات العربية، ركزّت على أوجه عدة منها قصص ملهمة لرواد الأجيال المختلفة في دولة الإمارات بالإضافة إلى جوانب تتعلق بالبيئة والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، والتي تشكل جزءًا مهمًا من التراث المحلي.
وأضافت أنه تم العمل عن كثب مع فريق تطوير المحتوى والفريق الإبداعي لضمان توافق المواد البصرية مع بيئة وثقافة دولة الإمارات.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، بعيد الاتحاد الـ51، الذي يوافق الثاني من شهر ديسمبر المقبل، بحفلات ضخمة وعروض وفعاليات غير مسبوقة، حيث من المقرر أن تستمر العروض والفعاليات حتى يوم 11 من ديسمبر المقبل في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
ومن المقرر أن يشهد الحفل فعاليات تتعلق بعروض للأطفال من أكثر من مائة دولة حول العالم، بالإضافة إلى فعاليات مستوحاة من التراث الثقافي العربي والإماراتي، حيث يعد ذلك الحفل هو الأهم على الإطلاق كونه الحفل الأضخم والأكبر بعد فترة إغلاق ومنع للاحتفالات بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم.