أكد هادي عمرو الممثل الخاص الأمريكي للشئون الفلسطينية، اليوم الأربعاء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ما تزال ملتزمة تماما بحل الدولتين، وهو ما أشار إليه بالقدس في شهر مايو الماضي.
وقال المبعوث الأمريكي -في إيجاز صحفي عبر الهاتف عرض خلاله مهام منصبه الجديد كممثل خاص للشئون الفلسطينية والجهود الأمريكية لتعزيز التواصل مع الشعب والقيادة الفلسطينية وشاركت فيه (أ ش أ)- إن إدارة بايدن تدعم حل الدولتين على حدود 1967 إذ تظل البنود المتفق عليها بشكل متبادل أفضل طريق لتحقيق التدابير المتساوية للأمن والازدهار والحرية والديمقراطية للفلسطينيين وكذلك للإسرائيليين.
وأشار إلى ما أكد عليه الرئيس بايدن من أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة ويستحق أن يعيش جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين في أمن وأمان.
وأكد أنه يشرف بالعمل كأول ممثل للحكومة الامريكية لدى الشعب والقيادة الفلسطينية وهو دور غير مسبوق ويرفع من شأن القضية الفلسطينية والتزام الولايات المتحدة تجاهها، ويتماشى ايضا مع التزام إدارة بايدن بتعزيز مشاركة الولايات المتحدة مع القيادة والشعب الفلسطينى منذ اليوم الأول.
وشدد على أنه سيواصل العمل مع مكتب شئون الشرق الأدنى في واشنطن تحت إشراف وسلطة مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الادنى.. متوقعا أن يقوم بزيارات متكررة إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية، وأوضح أن إنشاء إدارة بايدن لمنصب الممثل الخاص يعزز قدرتنا على إدارة التحديات وكذلك دعم مصالح الفسلطينيين والإسرائيلين والشركاء الآخرين بالمنطقة.
وقال الممثل الخاص إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بفتح قنصليتها في القدس وما تزال تعتقد أن فتح القنصلية العامة ستضع الولايات المتحدة في أفضل وضع للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له وسنواصل مناقشة هذه المسالة مع الشركاء الإسرائيليين. والفلسطينيين وفى الوقت نفسه لدينا حاليا فريق من الزملاء العاملين بالقدس فى مكتب الشئون الفلسطينية الذين يتواصلون مع الفلسطينيين.
وردا على أسئلة الصحفيين بخصوص الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة للحد من التصعيد فى الضفة الغربية، قال المبعوث الأمريكي إن واشنطن تراقب عن كثب أي حادث يطرأ بشكل يومي وتدرك جيدا أن الخسائر في الأرواح تشكل أحداثا مأساوية في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يستطيع التنبوء بموقف الحكومة الإسرائيلية الجديدة وما ستقوم به.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل التزاماتها وستركز على أهدافها من أجل الوصول إلى إجراءات الأمن والحرية والعدالة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد السواء.
