قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون، إن شحنة صواريخ باتريوت ربما تصل إلى الأراضي الأوكرانية عن دولة ثالثة، لم يسمها.
وأضاف المسؤول الأمريكي قائلا "نبحث مع الحلفاء في الناتو نشر نظام الباتريوت في أوكرانيا وسيغيّر هذا قواعد اللعبة مع روسيا".
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، طلب وزير الدفاع البولندي من ألمانيا تسليم أوكرانيا شحنة صواريخ باتريوت أرض جو مخصصة في الأصل لبولندا، وذلك لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا.
جاء العرض البولندي في أعقاب مقتل شخصين بسقوط صاروخ في قرية بولندية، تشتبه وارسو بأنه صاروخ أوكراني للدفاع الجوي أُطلق خلال تصدي كييف لوابل من الضربات الروسية.
وجاء في تغريدة للوزير ماريوس بلاشتشاك: "طلبت من ألمانيا إرسال نظام باتريوت المخصص لبولندا إلى أوكرانيا حيث يمكن نشره على حدودهما الغربية".
وقال الوزير: "سيمكّن هذا الأمر أوكرانيا من حماية نفسها من تكبد مزيد من الخسائر البشرية وانقطاع التيار الكهربائي وتعزيز الأمن على حدودنا الشرقية".
ورجّحت وارسو وحلف شمال الأطلسي أن يكون الانفجار ناجما عن صاروخ للدفاع الجوي أطلقته أوكرانيا خلال اعتراض وابل من الصواريخ الروسية، لكنّهما حمّلا موسكو في نهاية المطاف المسؤولية بصفتها المسبب للنزاع.
من جهتها، أعلنت روسيا على لسان نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف، أن تزويد حلف شمال الأطلسي "الناتو" كييف بمنظومات "باتريوت"، سيجعل منها هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية.
وكتب مدفيديف في حسابه على "تيليغرام": "إذا قام الناتو كما ألمح ستولتنبرغ، بتزويد عصابات كييف بأنظمة باتريوت رفقة أفراد الناتو، فسيصبحون على الفور هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة.. وآمل أن يفهم العاجزون الأطلسيون ذلك".