الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

نصر بإبداع حصري.. من جذوع الشجر وبقايا الخشب إلى تحف عصرية على نحو إيطالي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أراد أن ينقش اسمه بحروف من النور في مصاف الرسامين وبأسلوب مميز مبتكر أبدع على الطريقة الإيطالية أجمل الرسومات ونحتها فأبدعا وجعلها بأحسن صورة معتمدا على موهبته وعشقه للفن. وبإمكانيات بسيطة استطاع أن يخطو خطوة نحو مستقبل رائع متحديا كل المعوقات حالما بأن يكون المبدع الأول فى مجاله على نحو إيطالي بأصل مصري.

نصر أحمد جمال 34 سنة دبلوم صناعي، من أبناء دمياط يروى قصته مع الرسم قائلا: لقد بدأت حكايتي مع الرسم وخصوص النحت منذ 8 سنين وكانت بدايتي مع أبى الذى كنت أعمل معه بالنجارة فأحببنني فيها وكانت بدايتي منذ تشجيعه لي حينما أعطاني هدية صغيرة عندما قمت بعمل مركب صغير وكانت تلك المركب من عود خلايا ضهر حية وقد أثنى عليها أبى حتى جعلني أعشق المجال وعلى ذلك أكملت خطواتي نحو هذا الطريق فانتهبت بعد ذلك للخشب خاصة بعد وفاة أبى وصار الخشب وتعاملى معه فن بعقل جعلت منها مهارة وصارت دأبى وديدنى ومع الوقت بممارستى وعشقى لمادة الخشب نفسها والعمل بها اتجهت " للأوميا" أو بعبارة أخرى "النحت على الخشب".

عن إبداعه وعشقه لمادة الخشب ومجال النحت قال: قادني قدري نحو أن أخطو أول خطوة نحو أن أسلك مجال النحت وذلك بمحض الصدفة عن طريق أننى سافرت إلى القاهرة وذلك لأشترى ما يخص الورشة فذهبت إلى الحسين وأثناء وجودي بأحد متاجر حي الحسين أعجبني جيتار فسألت عن ثمنه فوجدت ثمنه باهظا فتعجبت وتعجب أخى من سعره ولما سألت عن سبب تكلفته العالية أجابني البائع بأنه مصري الأصل برغم أنه على طراز ألمانى فاستشرت أخى فتعجب الآخر من ثمنه واقترح على بأن أعود لورشتي وأنفذ مثله خاصة أننى قادر على ذلك وفعلا قصدت واعتمدت الفكرة وأخرجتها لحيز الواقع ونفذتها على أرض الواقع حتى أبدعت فيه وشجعني كل من حولي وأبدوا إعجابهم بتصميمي للجيتار مما بث في روح الإبداع والمغامرة وقررت أن أسلك ذلك الطريق. 

تواصلت مع الورش الخاصة بالنحت وتابعت المنصات الخاصة بالدورات التدريبة بالنحت وتدربت على أيدى كبار محترفى هذا المجال ووصلت لدرجة احترافيه ومع الوقت اعتمدت على تجميع القطع الخشبية وتنفيذ قطع فنية على نحو إيطالى وهى مصرية الأصل ومع وصولي لدرجة الاحترافية أردت أن أصل لدرجة من التميز حبا فى المجال بعدما تعلقت به وصار طريقي الذى أحاول الوصول إليه. 

اخترت أن أتميز برغم قلة مواردي وصعوبة وفرة الأدوات وبدأت أخطو نحو خطوة أخرى ألا وهى أن أعمل أباليك من الخشب وعنها أصمم براويز وتحفا وأشكالا كثيرة وصممت على أن أصممها على طراز إيطالي بأصول مصرية حتى أصل للعالمية .

عن الأدوات التي يستخدمها يقول: عدة الأويما “إزميل. متلوته. دفرة. برينو. دفره خشخال. ازميل لينا. دفرة برينو الكبير. البرينو بجميع مقاساته. الفرد، والصاروخ. والمبرد. و الصنفرة”. 

الصعوبة: التركيز إذ أننى أجهز القطعة ويجب أن أنظمها بشكل منتظم، قلة الموارد المادية مما جعلني أتجه لفروع الشجر، والخشب بجميع أنواعه " فضلاته وبواقي الخشب " بعيد تصنيعهم " ومن الجانب المعنوي ما يسبب لي الضيق عدم تقدير الجمهور لقيمة ما أصنعه وأطرحه للعرض التحفة التي أقوم بإعدادها أعاده وتجهيزها على نحو إيطالي ذات أصل مصري.

المدة التي تستغرقها في العمل: من يومين لأسبوع. 

أحلامه: أن أسجل علامة في خطواتي نحو تحقيق الحلم وأن أرسم اسمى بحروف من نور في مصاف العالمية وأن يصل فنى لكل مسؤول يساعدني أن أصل إلى العالمية رافعا علم مصر في سماء العالمية فى سماء السياحة مصدرا لتحف فنيه بطراز إيطالي من أصل مصري مفتخرا بكونى مصريا.