الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دواء جديد للزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت دراسة جديدة لتجربة إكلينيكية لفاعلية دواء جديد لعلاج الزهايمر، من شأنه إبطاء تدمير المرض للدماغ وخفض التدهور المعرفي في المراحل المبكرة الزهايمر.

وأكدت أحدث الاحصائيات أن أكثر من 40 مليون شخص مصاب بالزهايمر على مستوى العالم ، وكشفت النتائج الكاملة لهذه الدراسة السريرية المتقدمة "المرحلة الثالثة" التي أجريت على نحو 1800 شخص تمت متابعتهم على مدار 18 شهرا معدل منخفض بنسبة 27% في التدهور المعرفي لدى المرضى الذين تم علاجهم بدواء "ليكانيماب" (lecanemab) الذي توصلت إليه مجموعة الأدوية اليابانية "إيساي" (Eisai) والأميركية "بايوجين" (Biogen).

 

وأوضحت الدراسة التي نشرت  في مجلة "نيو إنغلند جورنا أوف ميديسين" معدلات تسجيل 

الآثار الجانبية لعقار "ليكانيماب"، وهي تكون أحيانا حادة وأكثر توترا بنسبة كبيرة  من مجموعة المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي مؤكدة أن 17.3% من المرضى الذين تلقوا "ليكانيماب" عانوا نزفا دماغياً، في حين اقتصرت النسبة على 9% بين الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وعانى 12.6% من الأشخاص الذين تلقوا هذا الدواء التجريبي من ازمة دماغية، مقارنة بـ 1.7% في مجموعة الدواء الوهمي.

وقال مدير معهد الأبحاث المتعلقة بالخرف في المعهد البريطاني بارت دي ستروبر "هذا هو الدواء الأول الذي يقدم خياراً علاجياً حقيقياً للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر".

وأضاف "على الرغم من أن الفوائد السريرية تبدو محدودة ، إلا أن من المتوقع أن تصبح أكثر وضوحا إذا تم تناول الدواء لفترة أطول".

ويعاني مرضى الزهايمر لويحات بروتينية تسمى "أميلويد" تتشكل حول الخلايا العصبية وتدمرها في النهاية. ويتراكم بروتينان رئيسيان هما تاو وبيتا أميلويد بشكل غير طبيعي في الدماغ، مما يتسبب في موت خلاياه وتقلصه.

ومن أهم النتائج فقدان الذاكرة وعدم القدرة على أداء المهام اليومية. ويعتبر هذا المرض من أهم مشاكل الصحة العامة إذ يصيب أكثر من 40 مليون شخص في كل أنحاء العالم.

ويستهدف "ليكانيماب" رواسب بروتين بيتا أميلويد ولكن فقط في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر ، مما قد يحد من استخدامه لأن هذا المرض غالبا ما يشخص في وقت متأخر.