الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بروفايل

اللواء محمود توفيق .."ثعلب الداخلية المصرية"

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حصد اللواء محمود توفيق اليوم تكريما دوليا رفيع المستوى بمنحه  ميدالية “سور الصين العظيم” الذهبية  تقديرا لتمكن "ثعلب الداخلية" توفيق خلال السنوات القليلة الماضية من الإيقاع بأكبر عدد من العناصر الإرهابية وإرساء الأمن والاستقرار في مصر . 

في نفس السياق قامت وزارة الأمن العام الصينية اليوم  خلال أعمال المؤتمر الأول لمنتدى تعاون الأمن العام العالمى، المنعقد بجمهورية الصين الشعبية خلال يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، تحت شعار “التعاون الأمنى من أجل الإزدهار المشترك”، بحضور وفود أمنية رفيعة المستوى لمناقشة تطوير آليات التعاون بين الأطراف الفاعلة فى مجالات الأمن وإنفاذ القانون، بهدف مواجهة التحديات الراهنة والتعامل مع القضايا الأمنية ذات الأولوية  بتكريم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمنحه ميدالية “سور الصين العظيم” الذهبية، والتى تعد من أرفع الأوسمة الصينية التى تقدم لمسؤولين غير صينيين، وذلك تقديرًا من الجانب الصينى للعلاقات المصرية الصينية المتميزة ولجهود السياسات الأمنية المصرية وعمق علاقات التعاون الأمنى الثنائى فى مواجهة الجريمة بكافة أشكالها.

بهذه المناسبة ترصد البوابة نيوز في سطور معلومات عن الوزير وأبرز إنجازاته في المجال الامني : يونيو 2018 أعلن عن تعديل وزاري شمل وزارة الداخلية وتم تعيين اللواء محمود توفيق مدير قطاع الأمن الوطني في حينه وزيرًا للداخلية بدلًا من اللواء مجدي عبدالغفار.
تخرج اللواء محمود توفيق في كلية الشرطة في ثمانينيات القرن الماضي وعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية، حتى التحق بالعمل في قطاع أمن الدولة، وتدرج في المناصب، حتى شغل وكيل جهاز الأمن الوطني، وشغل منصب رئيس الجهاز قبل تكليفه بالوزارة.
فيما أطلق عليه عدد من الخبراء الأمنيين بـ"ثعلب الداخلية"، نظرًا لكفاءته، وتمكنه من الإيقاع بأكبر عدد من العناصر الإرهابية، ولخبرته في التعامل مع الملفات الشائكة.
 

جاء اختيار اللواء محمود توفيق وزيرًا للداخلية خلفًا للواء مجدي عبدالغفار بعد نجاحه في الإيقاع بأكبر عدد من العناصر الإرهابية، المنضوية تحت عباءة جماعة الإخوان الإرهابية، وبهدف تجديد الدماء في القطاع.
فيما وضع توفيق خططا استهدفت القضاء على فلول جماعة الإخوان الإرهابية وملاحقة القيادات والدول التي تدفع وتمول الإرهاب، ونجح هو ورجال الأمن الوطني في الإيقاع بعشرات الخلايا الإرهابية وأبرزهم القيادي الإرهابي القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية محمود عزت 2020.
الاسم: محمود توفيق عبد الجواد قنديل
الوظيفة: وزير داخلية جمهورية مصر العربية
تاريخ ومحل الميلاد: 3/8/1961 محافظة الجيزة
تخرج في كلية الشرطة عام 1982.
• مجالات العمل: عمل بمديرية أمن القاهرة - ألحق بقطاع الأمن الوطنى وتدرج فيه حتى شغل مساعد الوزير للقطاع - حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 2016.
- بتاريخ 14/6/2018 صدر قرار جمهورى بتعيينه وزيرًا للداخلية.
فيما شهدت الفترة الماضية في عهد اللواء محمود توفيق كوزير للداخلية تحقيق إنجازات للشرطة المصرية في مواجهة صور النشاط الإجرامى والإرهابى فضلا عن الوعى التام بحجم التهديدات التى تحيط بالوطن وأهمية تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية لمواكبة الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع.
ونجحت أجهزة الوزارة في توجيه ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية جنبت البلاد العديد من عملياتها الآثمة، وأسفر ذلك عن القضاء على البؤر الإرهابية، والعديد من العناصر الإرهابية وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة ورصد العديد من الكيانات والمؤسسات الاقتصادية الداعمة لتلك التنظيمات واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتها لتجفيف والقضاء على شبكات تمويل الإرهاب في البلاد.
في سياق ذي صلة حققت الشرطة إنجازات على مدى السنوات الثماني الماضية عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013 لخلع جماعة الإخوان الإرهابية وممثلها في قصر الاتحادية الرئيس المعزول محمد مرسي في مواجهتها وحربها على الإرهاب وما قدمته من تضحيات جسام في تصديها للعمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد الفترة الماضية واستعادت الشرطة المصرية قوتها خاصة بعد انتهاء حكم الإخوان الذين سعوا لتدمير الأجهزة الأمنية بما يتناسب ويخدم مصالحهم الإرهابية والإجرامية فضلا عن شعور المواطنين في الوقت الحالي بالأمن والاستقرار داخل البلاد خاصة بعد مجهودها الكبير في تقليص عدد العمليات الإرهابية بالفترة الأخيرة.
وطبقًا لدراسات نفذ تنظيم الإخوان الإرهابي (232) عملية إرهابية في مصر خلال الشهور الستة الأخيرة من عام 2013 قتلوا خلالها 195 من الجيش والشرطة و802 من المواطنين المدنيين، وفي عام 2014 نفذوا 182 عملية إرهابية خلفت 157 شهيدًا من الجيش والشرطة و41 مدنيًا.
- وفي عام 2015 نفذوا 310 عمليات إرهابية أدت إلى استشهاد 178 من الجيش والشرطة و318 مدنيًا، ونفذوا 243 عملية إرهابية في 2016 خلفت 273 شهيدًا من الجيش والشرطة و79 مدنيًا، ونفذوا 169 عملية إرهابية عام 2017 خلفت 185 شهيدًا من الجيش والشرطة و144 مدنيًا.
- ويأتي عام 2018 لتنخفض العمليات الإرهابية إلى 45 عملية إرهابية صاحبها انخفاض أعداد الضحايا بنسبة 90%.
وفي عام 2019 عملية واحدة وعام 2020 عملية واحدة، وكذلك 2021، ولا عمليات تذكر في عام 2022" انحسر الإرهاب في بقاع جغرافية نائية محدودة في شرق شمال سيناء وبعض المتسللين من الحدود الغربية الذين سرعان ما يتم القضاء عليهم.
- وبفضل إرادة الشعب ووحدته ورفضه للإرهاب فكرًا وجماعة وتنظيمًا وجرائم، تمكن الجيش والشرطة من توفير "الأمن الكامل" في كل ربوع مصر لشعبها وضيوفها وسياحها وكل من على أرضها، وأصبحت مصر وفق المؤشرات الدولية تحتل في عام 2022 المركز السادس عالميًا في الأمن والأمان بين 192 دولة في العالم.
فيما أعدت وزارة الداخلية خططًا أمنية محكمة تعتمد على العنصر البشرى المؤهل والمجهز بأحدث تقنيات التأمين ترتكز على: تشديد إجراءات التأمين على المنشآت مع تفعيل نظام المراقبة بالكاميرات تزويد المطارات والموانئ بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات والأمتعة تأمين المزارات السياحية والأثرية وخطوط سير الأفواج السياحية تعقيم المحيط الخارجى للمنشآت الحيوية بصفة دورية بمعرفة الحماية المدنية تكثيف الحملات الأمنية والمسح الأمني لقاطنى المساكن المتاخمة للمجرى الملاحى بقناة السويس، مع تفعيل أجهزة التفتيش على المعديات مع وضع خطة شاملة ومحكمة لتأمين موقع المحطة النووية بالضبعة.