ينطلق اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مع شركة “إيميا باور” للطاقة الإماراتية، للإعلان عن خطوة كبرى جديدة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بين مصر والإمارات.
يأتي ذلك بمناسبة انتهاء الاغلاق المالي والبدء في تنفيذ أكبر مشروعين لإنتاج الطاقة النظيفة من الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج 1000 ميجاوات باستثمارات تتخطى المليار دولار، وذلك في إطار التعاون المشترك تتويجا للعلاقات الراسخة بين دولتي مصر والإمارات بين شركة إيميا باور للطاقة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، سعيا لتحقيق رؤية القيادة السياسية المصرية في التحول للتنمية المستدامة وبناء مستقبل الجمهورية الجديدة.
كان قد صرح رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال تصريحات صحفية له، أن قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة يُعَد أحد المجالات الواعدة للتعاون بين البلدين، لافتًا إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيادة التعاون مع الأشقاء بالإمارات في هذا المجال، في ضوء الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
كانت قد شكّلت مصر والإمارات فرق عمل لصياغة تفاهمات واتفاقيات تتعلق بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بين البلدين وذلك خلال لقاء رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.
وتطرق مدبولي إلى مشروعين للطاقة المتجددة الأول هو توليد 10 آلاف ميغا وات من طاقة الرياح في البحر الأحمر، والثاني هو توليد 200 ميغا وات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك من خلال إنشاء ممر للطاقة النظيفة ونقلها من خلال شبكة منفصلة ثم بيعها للمصانع الراغبة في دخول مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
من جانبه رحّب وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان الجابر، بتعاون بلاده مع مصر في المشروعات التي ذكرها رئيس الوزراء، مؤكدًا أن توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤكد دومًا إيلاء التعاون مع مصر أهمية خاصة.