تحل اليوم ذكري رحيل كروان السماء "الشيخ عبدالباسط عبدالصمد"، والذى ولد عام 1945 بمحافظة قنا، ونشأ في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظًا وتجويدًا، والتحق بكتاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن استقبال، وعند سن الـ10 سنوات أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً .
عام 1952 التحق بالإذاعة كقارئ بها، انهالت عليه الدعوات من شتي بقاع الأرض وسافر إلي عدة بلدان، وزار السعودية لأداء فريضة الحج ومعهُ والده، وطلب منه أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة فلم يتردد وقام بتسجيل عدة تلاوات أشهرها التي سجلت بالحرم المكي، وحرم المسجد النبوي الشريف ولقب بعدها بـ "صوت مكة" .
من أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن : "المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصي، المسجد الأموي، وأشهر المساجد بآسيا وأفريقيا وفرنسا والولايات المتحدة ولندن ، كما انه حاز علي العديد من الأوسمة من معظم بلدان العالم .
في أواخر أيامه، أُصيب بمضاعفات مرض السكري وكان يحاول مقاومة المرض، بعدها أصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل المستشفى، سافر إلي لندن لتلقي العلاج بصحبة أبنه لكنه طلب العودة لمصر، وتوفي يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988، وكانت جنازته مهيبة حضرها جمع غفير من البشر وسفراء دول العالم .