نفذ مركز شباب الكوثر بشمال سيناء، فعاليات شهر نوفمبر للبرنامج القومى "الرواق الأزهرى للطفل" لتعزيز الهوية الدينية والوطنية، والذى يأتى على هامش بروتوكول التعاون بين "الشباب والرياضة" بقيادة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك بمشاركة عدد 45 طليعا وطليعة فى كل مركز شباب بواقع عدد ٤ محاضرة شهريا لكل مركز شباب بإجمالى عدد ٨ محاضرات ىتناقش موضوعات متميزة منها وقتك حياتك واحترام الوالدين واحترام المعلم ومكانه الوطن فى الدين.
وقال كليب راشد مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، إن البرنامج يهدف إلى بث روح الولاء والانتماء والسلام بين الطلائع ونشر الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام السمحة طبقا للمنهج الْازهرى الوسطى والبعد عن المفاهيم المغلوطة وإلمام أبنائنا الطلائع بكافة امور دينهم للوقوف فى وجه التيارات والافكار المنحرفة والحفاظ عَلَى الهوية الإسلامية والعربية والوطنية ومناقشة قضايا المجتمع ومشاكله وإيجاد الحلول المناسبة له .
جاء ذلك فى إطار تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتعزيز الهوية الدينية والوطنية والعربية لدى الشباب والنشء، فهم الأمل المعقود عليه في المستقبل القريب، والشباب جوهرة التاج، فإذا أحسنا بناءه من كل جوانبه كان المستقبل مضيئا قويا وإذا أهملنا أحد جوانبه كان ناقصا غير متناغم مع متطلبات العصر.
وأشاد كليب راشد مدير عام الشباب والرياضة بأهمية هذا البرنامج القومى والتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف منارة العلم فى رثاء القيم المجتمعية الجليلة للطلائع والنشء وذلك من خلال مدموعة من اللقاءات التى تتم بمراكز الشباب من خلال متخصصين ووعاظ الأزهر الشريف، كذلك بث روح الولاء والانتماء للوطن والحقوق والواجبات وحسن التعامل مع الآخرين وغيرها من الصفات والأخلاق الحميدة.
وجرت إدارة الندوات من قبل إدارة الشيخ زويد بمركز شباب الكوثر من خلال الشيخ سليم احمد سليم والشيخ هاني إسماعيل والشيخ محمد عبد العظيم.
الجدير بالذكر ان هذا التعاون بين الأزهر ووزارة الشباب هو وسيلة للتواصل القادر على مواجهة التحديات المعاصرة، بإيمان راسخ وفكر سليم، ومن خلاله يمكننا أن نربي أجيالا متمسكة بتراثنا العريق، لا تحيد عن الرشد والحضارة والتطور مع تمسكها بأصولها وثوابتها.