اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن تخصيص وزارة الداخلية، عدد من الحافلات (أحوال إكسبريس المتنقلة) لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في استخراج الوثائق بمنازلهم، يأتي في إطار حرص الدولة على دعمهم، ورعاية مصالحهم واحتياجاتهم، بما يمكنهم من تأدية الخدمات المختلفة بسهولة ويسر، وتذليل المعوقات التي تواجههم في الحصول على الحقوق التي يكفلها الدستور والقانون.
وأوضحت "هلالي"، أن تلك الجهود جاءت ضمن ما توليه القيادة السياسية من اهتمام في برامجها المختلفة لصالح دعم المسنين وذوي الهمم، وصون كرامتهم وتوفير حياة كريمة لهم، وهو ما يبرز أهمية التحول الرقمي الذي تتخذه الدولة نمط لتسهيل حياة المواطنين وتحقيق المستهدفات الموضوعة بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، للاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مشيرة إلى أنه على مدار السنوات الماضية، عملت الدولة على توفير الرعاية الاجتماعية والمؤسسية لكبار السن بتهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة وتوفير الخدمات المتعددة والمتنوعة لإشراكهم في المجتمع وعمليات التنمية، كنوع من رد الجميل إليهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع، والتي من المنتظر ترسيخها بصدور قانون حقوق المسنين.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، على أهمية مواصلة توسيع برامج الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية للمسنين، وبناء قدرات مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لزيادة المشاركة في رعاية الفئات الأولى بالرعاية وإتاحة خدمات لهم، ونشر الثقافة الالكترونية بينهم، فضلا عن تعزيز المساعدة القضائية لكبار السن، وتسهيل لجوئهم لسبل التقاضي، وتشجيع التوسع في إنشاء دور رعاية لهم.
