أكد الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ (OACPS) عزمهم العمل على اعتماد إطار طموح وشامل وتحولي بشأن التنوع البيولوجي لما بعد عام 2030، حيث هناك تأثير يهدد الأمن الغذائي والصحة والاقتصاد وسبل العيش لمليارات البشر، ويتم بحث ذلك خلال فاعليات مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي "كوب - 15"، الذي ستستضيفه مدينة مونتريال الكندية في الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر المقبل.
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم /الأربعاء/ - أنه تمت مناقشة التوقعات الخاصة بهذا الاجتماع التاريخي بين وزراء من الاتحاد الأوروبي ومجموعة "OACPS" الذين اجتمعوا في بروكسل يوم أمس /الثلاثاء/ بمناسبة انعقاد المجلس الثنائي المشترك.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي و"OACPS" سوف يشتركان مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في استضافة حدث رفيع المستوى للتفكير في تنفيذ إطار العمل العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2030، مشيرا إلى أن هناك أكثر من مليون نوع معرض لخطر الانقراض، نظرا لأن نصف الناتج الاقتصادي العالمي يعتمد على الطبيعة، فإن حماية التنوع البيولوجي تتعلق أساسا بحماية اللبنات الأساسية التي نعتمد عليها جميعا.