الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"الإيكونومست" تتوقع ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى دول العالم بنسبة 30٪ في 2023

السياحة العالمية
السياحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توقعت مجلة "الإيكونومست" في تقرير بشأن السياحة العالمية، ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى دول العالم بنسبة 30٪ في العام 2023؛ ليصل إلى 1.6 مليار سائح، وذلك بعد نمو بنسبة 60٪ في العام 2022، ورغم ذلك فقد أشارت توقعات وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة للمجلة إلى أن عدد السياح الوافدين على مستوى العالم لن يصل إلى مستويات ما قبل الجائحة عام 2019 عندما بلغ 1.8 مليار سائح.

يأتي ذلك في إطار رصد وتتبع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء كمركز فكر للحكومة المصرية، كافة التقارير والمؤشرات التي تصدرها الجهات الدولية والعالمية، والتي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه.

وأضاف تقرير مجلة "الإيكونومست" أن تعافي أعداد السياح الوافدين سيختلف من منطقة لأخرى، ففي حين شهد جزء كبير من الشرق الأوسط انتعاشا كاملا بالفعل، فإن التعافي في أوروبا الشرقية لن يتحقق قبل العام 2025 بسبب تأثير الحرب الروسية الأوكرانية، في حين ستصل معظم المناطق الأخرى إلى التعافي الكامل في العام 2024.

وتوقع التقرير أن يتعافى عدد السياح الوافدين في العالم إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية عام 2023، مع انحسار الخوف من "كوفيد –19" ورفع القيود، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية وما صاحبها من عدم استقرار سياسي وتفاقم التضخم عالميا والتباطؤ الاقتصادي بالإضافة إلى استراتيجية الصين الصارمة لاحتواء الوباء قد أدت تلك العوامل مجتمعة إلى توقعات وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونومست، الوصول إلى مستويات التعافي في عام 2024 وليس عام 2023، مع احتمال حدوث اضطراب كبير في هذه الأثناء؛ ما قد يؤثر على السياحة العالمية، حيث ستكافح الفنادق والمطاعم والمطارات للتعامل مع نقص العمالة ومتطلبات الأجور وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.

وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يصبح تأثير تغير المناخ على السياحة أكثر وضوحا مع ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه والفيضانات التي تجبر الوجهات السياحية على اتخاذ إجراءات، حيث تفتقر منتجعات التزلج إلى الثلوج، والمنتجعات الصيفية المتضررة من الجفاف وحرائق الغابات، وفي العام 2023، ستصبح هذه التأثيرات أكثر وضوحا إذا استمرت الأحداث المتعلقة بالطقس في التفاقم.