شارك عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والدكتور عبد الحق الكواني، عضو الهيئة العلمية للمجلس، في المؤتمر العلمي الدولي "الدراسات الاسلامية في الجامعات، نحو تعزيز قيم المواطنة والتعايش" الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي .
شارك في المؤتمر عدد من الرموز الدينية وأساتذة الدراسات الإسلامية في كافة العلوم الدينية، وتناول المؤتمر موضوعات تتعلق بالدّراسات الإسلاميّة وتجديد الدّرس الدّيني، ومناهج البحث والتّدريس، ومناهج البحث في الدّراسات الإسلامية بالجامعات الغربيّة، كما طرح المؤتمر التساؤل حول إعادة بناء الدّراسات الإسلاميّة بالجامعات، وكذلك حول علاقة الدّراسات الإسلاميّة بالفلسفة والعلوم الاجتماعيّة، كما تضمن المؤتمر عددًا من ورشات العمل في مواضيع مختلفة.
وألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، كلمة حول علاقة الدراسات الإسلامية بمبدأ المواطنة في ألمانيا، والدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عبر مشاركتة في عدد من المجالس الاستشارية بعدد من الجامعات الألمانية وعبر عضويته التأسيسية للكلية الإسلامية الألمانية لتكوين الائمة في مدينة اوسنابروك المدعومة من طرف الحكومة الاتحادية الالمانية. كما قام اليزيدي برئاسة المحور الأول للجلسة العلمية الرابعة حول "إعادة بناء الدراسات الإسلامية بالجامعات".
من جانبه ترأس الدكتور عبد الحق الكواني، عضو الهيئة العلمية للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ورشة عمل بعنوان: "علوم الاعتقاد والتأويل، والثقافة الاسلامية. رؤية جديدة".
وأجرى اليزيدي على هامش المؤتمر محادثات مع عدد من الشخصيات العلمية البارزة، حول واقع المجتمع المسلم في ألمانيا والتحديات التي تواجهه.