قال الدكتور عبد الناصر سنجاب، عميد كلية الصيدلة السابق بجماعة عين شمس وعضو اللجنة الثلاثية المشرفة على نقابة الصيادلة، إن الحوادث الأخيرة الخاصة بإعطاء الحقن في الصيدليات كانت بسبب دواء مجهول المصدر والصيدلي يقوم بإعطاء الحقنة للمريض بحسن نية وهو ما يتم على مدار سنوات طويلة، ولكن لتوالي الحوادث وتداعياتها تطلب من نقابة الصيادلة البحث عن مهنة الصيدلة والقائمين على المهنة، وتوجيههم بأن إعطاء الحقن غير موجود بالقانون.
وأضاف "عبد الناصر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن القانون ينص على أن الطبيب هو المسؤول عن الجسم البشري، والقانون المصري لا يعطي للصيدلي صلاحية للتعامل مع الجسم البشري ولكن يقوم بتحضير الدواء فقط، ولذلك عندما يقوم الصيادلة بأداء خدمة وتكون مجرمة فيجب التوقف عن هذه الخدمة.
وتابع، أن عددا من الدول قبل جائحة كورونا أتاحت للصيدلي وظائف أخرى منها عملية الحقن، موضحًا أن هيئة المصل واللقاح بها عدد من الصيادلة يقوموا بإعطاء الحقن، ولكن يتم تعريف الصيادلة أنها ليست مسؤوليته إعطاء الحقن ولا بد من اتباعه للقانون.
وأردف، أن التنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية يتطلب إصدار تشريع ينص على حماية الصيدلي في المقام الأول على إتاحة الفرصة، قائلًا: "مش عيب ناخد مادة الإسعافات الأولية مثلما يحصل عليها الطلاب في العام الثاني من الدراسة، كتدريب مثل ترخيص عمل الصيدلي".