ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن القوات الجوية شنت 15 غارة على جنود روس ومستودعات ذخيرة ومجموعات معدات عسكرية، فضلًا عن توجيه ضربتين على مواقع أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية وإسقاط 3 طائرات دون طيار من طراز "أورلان-10".
وذكرت الهيئة، في بيان صحفي، نشرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، أن وحدات الصواريخ والمدفعية التابعة للجيش الأوكراني ضربت نظاما مدفعيا روسيا واحدًا وهدفًا عسكريًا آخر مهمًا..وذلك ردا على قيام الروس بشن هجومين صاروخيين على أهداف مدنية في منطقة كيفشاريفكا بإقليم خاركيف ومنطقة سلوفيانسك بإقليم دونيتسك وفتحوا نيرانهم من خلال أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة من طراز (MLRS) على مواقع أوكرانية 35 مرة.
وأضاف البيان أن التهديد بشن ضربات صاروخية على مرافق الطاقة والبنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا لايزال مستمرًا، فيما استخدمت القوات الروسية قذائف الهاون وأنظمة المدفعية لإطلاق النار بالقرب من بلدات مانوخيفكا وفوروجبا وبروخودي وميخايليفسكي ومايسكي بمنطقة سومي.
وتابع البيان أنه في اتجاه إقليم خيرسون فتح الروس نيران المدفعية الصاروخية على قرية كيزوميس، كما يواصلون شن قصفه المدفعي على المواقع والبلدات الأوكرانية الواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، وبالتحديد مدينة خيرسون.
وفي سياق متصل، ذكر رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابوروجيه الأوكرانية أولكسندر ستاروخ اليوم الأربعاء أن القوات الروسية أطلقت الساعات الماضية صواريخ على المنطقة، ما أدى إلى إصابة نقطة توزيع الغاز.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن ستاروخ قوله "في إحدى المناطق بزابوروجيه، في أعقاب هجوم صاروخي (يُفترض أنه S-300)، تضررت نقطة توزيع الغاز، واندلع حريق بها"، وأضاف أن فرق الإنقاذ نجحت في إخماد الحريق سريعا، لكن خدمات إمداد الغاز توقفت عن السكان المحليين الذين يعيشون في 3 شوارع، ولحسن الحظ، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.