في فصل الشتاء ومع تغير الجو وانخفاض درجات الحرارة المفاجىء والانتقال من فصل الخريف إلى الشتاء، يمرض الكثير من الأشخاص بالإنفلونزا ونزلات البرد الحادة. ويشير الخبراء إن اقتناء وزراعة بعض أنواع النباتات في المنزل يمكن أن يساعد على الوقاية من هذه الأمراض الموسمية.
ونشرت الأبحاث في تقرير مؤخرا بتكليف من شركة المنتجات الصحية النباتية Puressentiel توضح لنا أن النباتات المنزلية يمكن أن تهيىء الجو وتحسن جودة الهواء بالمنزل المحيط به.
وشرح خبير الصحة الدكتور تيم بوند من Puressentiel عن دور النباتات لصحتنا ورفاهيتنا.
وقال بوند لصحيفة ذا ميرور "تساعد الزيوت الطيارة والروائح النفاذة التي تحملها النباتات على الشفاء من نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى عن طريق تقليل السموم والعفن والفيروسات والبكتيريا في الأماكن المغلقة وبالتالي تحسين جودة الهواء. وجودة الهواء الداخلي السيئة على انتشار أمراض الجهاز التنفسي وتفاقمها.
ومن خلال تنقية الهواء بالزيوت الأساسية النباتية التي لها تأثير مضاد للالتهابات، يمكن أن تساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا وهي أخبار جيدة لصحتنا المناعية."
وشارك الدكتور بوند أيضا عن أفضل النباتات المنزلية التي يمكن أن تساعد في منع نزلات البرد والإنفلونزا هذا الشتاء:
شجرة الكينا
التي تستخدم قديما لعلاج أمراض الجهاز التنفسي ولها إمكانات هائلة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي وعلاجها مثل نزلات البرد والإنفلونزا".
اللافندر
يعتبر من النباتات المنزلية ويمكن يزدهر جيدا في الداخل بشرط أن تضعه في مكان مشمس. وقال الدكتور بوند "لقد تم التعرف على اللافندر منذ فترة طويلة باعتباره وسيلة جيدة وفعالة للنوم، والنوم الجيد ليلا ضروري للحفاظ على وظيفة المناعة والمساعدة في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا". لذلك يوصي الدكتور بوند بوضعها في غرفة نومك.
الإشنسا
وهى تنمو وتنبت وهى طويلة القامة في الداخل، مع وجود غرفة مشمسة أو شرفة مغلقة لتكون المكان المثالي لنموها. وقال الدكتور بوند إن الإشنسا تستخدم على نطاق واسع لعلاج ومنع نزلات البرد والإنفلونزا. وتابع "إنها تحفز وظيفة المناعة من خلال زيادة فعالية الحاجز المخاطي في الممرات التنفسية بما في ذلك الأنف".
وأشارت الأبحاث لـ 14 دراسة أن الإشنسا قد تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد بأكثر من 50% وتقصير مدة نزلات البرد لمدة يوم ونصف.
اللبلاب الإنجليزي
قال الدكتور بوند "يقلل نبات اللبلاب الإنجليزي السموم في الهواء الداخلي، مثل الفورمالديهايد ، وهو أمر محتمل في فصل الشتاء ويمكن أن يكون العفن مصدرا لتهيج والتهابات الجهاز التنفسي. هناك أيضا بعض النباتات المنزلية الأخرى التي يمكن أن تساعد في الحماية من الرطوبة والعفن".