أكد النائب سيد حجازي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، علي أن تكون هناك حملات إعلامية لتعريف المواطنين بمخطط نشر الشائعات عبر السوشيال ميديا، مطالبا برقابتها ضد الهجمات الشرسة علي المجتمع المصري.
وأضاف حجازي، خلال كلمته اليوم بلجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، بحضور رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والأعلام، أن عدم منطقية الشائعات المنشورة على السوشيال ميديا تعطى مناعة للمواطنين بعدم تأثرهم بها، موضحا أن الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا فى التعامل مع مثل هذه الشائعات والأكاذيب من خلال قانونى تنظيم الصحافة، والجريمة الإلكترونية.
وأوضح أن هذه الشائعات لم تحقق أىٍ من أهدافها الخبيثة فى نشر الإحباط واليأس، لأن المواطن يكتشف بسهولة أنها مجرد شائعة غير منطقية وليس لها أى أساس من الصحة، مطالبا باستمرار جهود الحكومة فى الرد عليها، بالإضافة إلى تطوير الإمكانيات وأساليب الرد حتى لا يكون لها أدنى تأثير.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة تسعى إلى توصيف الأعمال الدرامية التي تتناول موضوعات سياسية، وذلك من خلال رصد معالم الأعمال الدرامية السياسية ومدى الاستفادة من الإمكانيات المتعددة التي توفرها الجهة المنتجة، سواء كانت جهة خاصة أو جهة حكومية، والقيم التي تسعى هذه الأعمال الدرامية لتقديمها وذلك لتقديم أعمال قادرة على جذب الجمهور، لافتا إلي أن استطلاع آراء السيدات حول الأعمال الدرامية التي تتناول موضوعات سياسية، ودوافع مشاهدتهم لهذه الأعمال، والإشباعات المتحققة من المشاهدة.
وأكد أن الدراما تملك الكثير من إمكانية إحداث التغيير وفقا للدراسات التي أثبتت الإقبال الشديد عليها خاصة من قبل المرأة، والتي أثبتت أيضا قدرة الدراما على التأثير في اتجاهات وسلوك المشاهدين؛ لذلك لابد من استخدامها بفاعلية، وذلك في محاولة لتشجيع المرأة على المشاركة السياسية وتوعيتها بحقوقها وواجباتها السياسية.
