أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها نجحت في تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات التي فرضتها على موسكو، فيما جاء رد الحكومة الروسية بأن نظام موسكو المالي لا يزال مستقرا رغم هذه العقوبات.
ففي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) متحدة في مواجهة "الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، مشيرا إلى نجاح واشنطن في تضييق مصادر التمويل لروسيا.
وقال بلينكن، خلال كلمته على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست، إن "الولايات المتحدة والدول الغربية فرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، وستواصل الضغط على الاقتصاد الروسي"، مشددا على أن بلاده تساعد كييف في التصدي لاستهداف القوات الروسية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأكد مواصلة واشنطن تقديم الدعم العسكري للقوات الأوكرانية، متهما موسكو "بتحويل البحر الأسود إلى ساحة حرب".
وعلى الجهة المقابلة، شدد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين على أن النظام المالي لروسيا لا يزال مستقرا رغم العقوبات العالمية.
وقال ميشوستين - في اجتماع لمجلس الوزراء الروسي "إن بند أداء الميزانية الفيدرالية لتسعة أشهر من هذا العام مدرج على جدول الأعمال وعلى عكس التحديات، تظل مؤشراتها الرئيسية متوازنة".
وأضاف: "لم تعطل العقوبات مرونة النظام المالي الروسي ولم تؤثر على استقرار الاقتصاد الكلي"، مشيرا إلى أنه "تم منع التطورات في ظل السيناريوهات السلبية".
وتابع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن "الإجراءات المنهجية المطبقة نجحت في استقرار الوضع في الاقتصاد، ودعم عمليات الشركات والفروع بأكملها والحفاظ على الوظائف في المناطق".
