الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

عيب كده.. لماذا هاجم حلمي بكر أصالة؟.. تفاصيل

أصالة وحلمي بكر
أصالة وحلمي بكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من جديد عاد الموسيقار حلمي بكر لمهاجمة المطربة أصالة، وذلك بعد حفلها الأخير التي أحيته في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، خاصةً وأن اصالة نشرت صورها من هذا الحفل من خلال حسابها الرسمي علي "إنستجرام"، وعلقت عليها بحديث يؤكد أن السعودية هي البلد التي شكلت مشوارها الغنائي، وهو ما أثار غضب بكر بشكل كبير، خاصةً وأن الجميع يعلم أن مصر هي من صنعت أصالة منذ ظهورها من عشرات السنوات ومحاولاتها الوصول للشهرة.

وكتبت أصالة معلقة على حفلها بالسعودية قائلة: "الّلي بدّي قوله كتير والّلي بدّي أشكرهم كتار ومشاعري صعب الكلام يفسّرها .. محبًتكم عشت فيها عمري كلّه متل وطن حنون طيّب .. الحفله اللي بدّي أحكي عنها هيّي حفلة أحلامي فيها من محطّاتي شوي شوي واكتشفت منّ خلالها إنّنا أنتوا وأنا أكتر منّ أهل وأكتر من أصحاب .. نحنا خليط منّ كلّ غالي وبتلفّ الأدوار علينا بكلّ قصّه بأغنيه بنحكيها".

وأضافت أصالة: "بشكر وطني الحنون وطني الحاضن وطني الأمان وطني الدّاعم وطني الغالي السعوديّه وكلّلي إمتنان وكلّلي فخر.. أخيراً بختم بشكركم كلكم الأغلبيه المُحبّه والأقليّه المُنتقده لأنّي لولا هذا وذاك ماحقّقت اللي حقّقته ..تعيشوا ونكرّر هالليله ليالي كتير بكلّ وطن بقلبي إله مطرح من كلّ بلادنا العربيه".

وما سبق من حديث أصالة أثار غضب حلمي بكر، والذي خرج في تصريحات تليفزيونية مؤكداً أن الفضل في شهرة وتاريخ أصالة الفني والغنائي هي مصر، وقال في حديثه: "التليفزيون المصري تبناها، وقدمت من خلاله العديد من الأعمال"، وأضاف "بكر": " أصالة تقيم في القاهرة، وتحمل الجنسية البحرينية والسورية، وأثناء تواجدها في سوريا، عندما قدمها المذيع وهي جديدة وقال إن "سوريا هي المولد"، رديت عليه: "لو سوريا المولد، فمصر هي الحضن، والحضن أدفأ كثيرا من المولد.. "أنا بعتب على أصالة، لا عيب".

كما طلب حلمي بكر من أصالة عدم التحدث للجمهور والإكتفاء فقط بالغناء حتي لا تخسر من رصيدها.

وفي المقابل، توقع عدد كبير من متابعي هذه الأزمة أن تخرج أصالة وترد علي حلمي بكر، ولكنها فضلت التزام الصمت، كما توقع البعض الاّخر أن تقوم أصالة بحذف ما كتبته، ولكنها لم تتراجع عن موقفها حتي كتابة هذه السطور.