نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ورشة تدريبية إقليمية لبناء قدرات التربويين لدعم سياسات التعلم الدامج والشامل في المنطقة العربية.
حضر الورشة خبراء من مصر والسعودية، والبحرين، والإمارات والسودان، والأردن، والكويت، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، وموريتانيا، واليمن.
وأكد الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، على اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ببناء قدرات المعلمين التربوية والمهنية والأكاديمية لدعم سياسات التعلم الدامج والشامل، لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود لدعم هذه الفئة من المجتمع، وأنهم يستطيعون أن يضيفوا إلى الفكر الإنساني الكثير إذا ما أحسنا تدريبهم وتأهيلهم بالشكل المناسب.
وأشار إلى اهتمام الدستور المصري حيث خصص مادة في الدستور لهذه الفئة وضرورة الاهتمام بهم تعليميًا وثقافيًا، فضًلا عن دمجهم مع غيرهم من المواطنين إعمالًا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، موضحًا أن رؤية مصر 2030 قد اهتمت بإيجاد بيئة تعليمية مناسبة ومرنة وموائمة لجميع فئات الدمج.
وشارك في الورشة فادي يرق مستشار أول للتربية في الدول العربية بمكتب اليونسكو الإقليمي، والدكتور علاء سبيع، المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة، والسيد عبدالعزيز المقوشي، مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومن وزارة التربية والتعليم الدكتورة نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتور حسن جاويش مدير الإدارة العامة لصلاحية الترقي بالأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة.