قضت الدائرة 20 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسيه اليوم الثلاثاء في قضية كفن عين شمس، المتهم فيها 35 شخصا بتهمة احتجاز مواطنين وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وفرض السيطرة وأعمال البلطجة .
وأصدر المحكمة أحكام رادعة على المهتمين جاءت كالتالي:
1- مراد نصر الدين فرغلي .. عشرة سنوات
2- عز الدين نصر الدين فرغلي .. عشرة سنوات
3- فايد عبدالله عبدالله فايد .. عشرة سنوات
4- عمر صلاح مرغني إبراهيم.. 5 سنوات
5- عمرو صلاح مرغني إبراهيم .. 5سنوات
6- عبدالرحمن صلاح مرغني.. 5سنوات
7- تامر جمال مرغني إبراهيم .. السجن سنتين
8- خالد احمد نصر أحمد.. السجن سنتين
9- فادي سمير فهمي .. السجن سنتين
10- ممدوح كمال محمدي ابراهيم.. السجن سنتين
11- علي رضا سعيد علي.. السجن سنتين
12- شريف جمال سعيد محمد.. السجن عامين
13- صباح احمد عليوه .. براءة
14- منى نصر الدين فرغلي.. براءة
15- مصطفى عبد المنعم إبراهيم ..براءة
16- مصطفي عبد المنعم إبراهيم .. براءة
17- علاء عبد المنعم إبراهيم .. براءة
18- شريف إسماعيل حامد .. براءة
19- أحمد إسماعيل حامد .. براءة
20- رجب أحمد حسن .. براءة
21- محمد علي خليل علي .. براءة
22- جندي خليفة أبو الحسن .. براءة
23- أحمد فتحي سيد .. براءة
24- عمر محمد أحمد .. براءة
25- أحمد أنور السيد .. براءة
26- أيمن مسعد سلامة .. براءة
27- أحمد نصر الدين فرغلي .. براءة
28- محمد خالد .. براءة
29- نعيم داود أحمد جاد .. براءة
30- رامي سيد عبد الرازق .. براءة
31- رضا أحمد يوسف .. براءة
32- أحمد عدلي فهمي .. براءة
33- شهير عصمت سليم .. براءة
34- كريم عبد العال بيومي .. براءة
35- عبد الله محمد بدر .. براءة
وصل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة الي محكمة شمال القاهرة.
كانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن المتهمين اشتركوا في خطف المجني عليه وقاموا بتعذيبه وتهديده بالقتل واستعراض القوة، حيث قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة في قضية جديدة حملت رقم 2071 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة
وكانت أمرت النيابة العامة بحبس 35 متهما بالبلطجة في عين شمس، حيث كشفت التحقيقات عن أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا قد استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيليِّ يملكها المجني عليهم الثلاثة وروعوا مَن فيها وأتلفوها، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت «النيابة العامة» بها فأمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرين معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما.
وبعد إخطار الشرطة، بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذويهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده.
وفي هذا الموعد توجه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصورهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم.
