قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إنه لا بد من تشديد الإجراءات لحماية المواقع الأثرية من مخاطر السيول والأمطار، وذلك لحماية المتاحف والمواقع الأثرية ودرء المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وأكد "نويصر"، في تصريحات صحفية له اليوم، أنه من الضروري أن تقوم وزارة السياحة بالمراجعة على أسطح المباني الأثرية والمتاحف، وتقييم أدائها للتخلص من مياه الأمطار وإجراء ما يلزم لتحسين كفاءتها، والتأكد من وجود قنوات صرف تعمل على تصريف المياه، وإضافة بعضها في تلك المباني التي تسمح بذلك إن احتاج الأمر.
ونوه عضو مجلس النواب، إلى أهمية تحديد الفتحات والمداخل التي تسمح بتسريب الأمطار والسيول إلي داخل المبنى، ودراسة إمكانية تزويد المبنى بالمواد والخامات اللازمة لإغلاق بعض الفتحات ولو بصورة مؤقتة، أو بناء بعض الحواجز والسدود أمام المداخل بالمواد المتوفرة مثل أكياس الرمل، للحماية من تسرب المياه للداخل، أو إقامة مصدات ترابية أمام مداخل المقابر والمعابد الفرعونية وذلك لحمايتها من الأمطار.
كما طالب النائب أحمد سعد نويصر، بضرورة المراجعة والتقييم لأنظمة تصريف مياه الأمطار، والتأكد من سلامتها، واتخاذ ما يلزم لرفع كفاءتها، لإزالة أي انسداد لمجاري الصرف وفتحات التصريف، واستحداث ما يلزم منها إذا لزم الأمر.
واختتم النائب حديثه، بضرورة تقليل عدد القطع الأثرية القيمة والقريبة من مستوى الأرض وخصوصا تلك الموجودة في أماكن العرض المكشوف إلى مستويات أعلى أمانا، وكذلك نقل القطع القيمة إلى الأدوار العليا في حال وجودها بالأدوار الأرضية، ورفع تلك القطع في حال تعذر رفعها إلى الأدوار العليا كما هو الحال في بعض المخازن المتحفية والأثرية.