أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المساعدات الإنسانية إلى تيجراي حققت تقدما عقب اتفاق وقف "الأعمال العدائية"، مشيرا إلى أن توزيع المساعدات قد بدأ في تيجراي منذ منتصف نوفمبر، بما في ذلك إلى ميكيلي على طول ممر "سيميرا وكومبولتشا"، وإلى أجزاء أخرى من تيجراي على طول ممر "جوندار" في أمهرة، كما استؤنفت الرحلات الجوية الإنسانية للموظفين إلى ميكيلي.
وأشار المسؤول الأممي - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إلى أنه خلال الفترة من 15 و24 نوفمبر، وصلت أكثر من 450 شاحنة محملة بالمساعدات من قبل الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى تيجراي.. وقال "إن غالبية هذه المساعدات غذائية، إلا أنها تضمنت إمدادات طبية وزراعية، كما تم إحضار بعض إمدادات الوقود والنقود".
وأكد أن أكثر من خمسة ملايين شخص يحتاج إلى مساعدات غذائية ويواجه ما يقدر بنحو 30% من الأطفال من سوء تغذية حاد، موضحا أن الحفاظ على هذه الحركات والبناء عليها لضمان وصول الطعام والمواد الأخرى المطلوبة إلى جميع المحتاجين أمر بالغ الأهمية.
وقال دوجاريك "إن الوصول إلى معظم أجزاء منطقتي أمهرة وأفار المجاورتين قد تحسن أيضا خلال الأسابيع الأخيرة.. والأمم المتحدة وشركاؤها يقدمون الغذاء ومساعدات أخرى، بما في ذلك للنازحين والعائدين".. ومع ذلك، أضاف "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على توسيع نطاق عملنا لمساعدة جميع المحتاجين".