وقعت بريطانية تدعى "سامانثا ليثويت"، في شباك تنظيم داعش وانقادت لتوجهاته المتطرِّفة، من خلال تطبيقات إلكترونيَّة خاصَّة بالمواعدة .
ووفقا لموقع "ذا تايمز" فإنه بتاريخ 14 نوفمبر 2022، بريطانيَّة اعتنقت الإسلام وتزوَّجت بأحدِ الإرهابيين الذي لقي حتفه لاحقًا في تفجيرات لندن عام 2005م، ويُشتبه في أنها ساعدت حركة "الشباب" الصوماليَّة في التخطيط لهجومها على المركز التجاري "وستغيت" في نيروبي، عام ٢٠١٣م، الذي راح ضحيته (67) شخصًا.
وفي تقرير لمرصد الأزهر قال: "تبيَّن لنا هذه الاستراتيجية الجديدة أن التنظيم لا يتورَّع من استغلال أيَّة وسيلة في سبيل تحقيق أغراضه الإجراميَّة، حيث تتناقض ممارساته على الأرض مع الفتاوى التي يُصدرها، ويخالف الدين دون تردد للحصول على بُغيَته، فهو الذي أجاز استخدام العُملات الرقميَّة المشفَّرة، وتحوَّل لاستخدام التطبيقات الإلكترونيَّة، وأجاز عمليَّات النصب والاحتيال التي ينفذها عناصره من خلالها للحصول على التمويل اللازم، وكذلك الإيقاع بضحايا تنفذ مخططاته الخبيثة، ولا غرابة في ذلك إذ اتَّضح لنا أنَّ شعار التنظيم الحقيقي هو: "الغاية تبرِّر الوسيلة"، وأن الشعارات الدينيَّة هي مجرد ستار لما يقترفه من هجمات وحشيَّة وأعمال تخريبيَّة".