غادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الفرنسية باريس متوجها إلى واشنطن، حيث يصل في وقت لاحق من مساء اليوم /الثلاثاء/ في زيارة تستغرق يومين.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" أن ماكرون سيتوجه الجمعة المقبلة إلى مدينة نيو أوليانز وولاية لويزيانا، موضحا أن هذه هي الزيارة الرسمية الثانية للرئيس الفرنسي إلى الولايات المتحدة، حيث كانت الزيارة الأولى عام 2018 خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كما أنها أول زيارة له في عهد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وقالت الرئاسة الفرنسية "إن هذه زيارة استثنائية في طابعها، لأنها أول زيارة تنظمها إدارة الرئيس بايدن، لذلك فهي مهمة جدا للصداقة بين فرنسا والولايات المتحدة.. وهناك تطلع قوي للشراكة وإعادة تنسيق العلاقة بين البلدين".
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي يسعي من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز "شراكة عبر الأطلسي"، ترسم عواقب الحرب في أوكرانيا وتضمن لأوروبا مكانا في المنافسة العالمية، لاسيما مع الصين.
وكان وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير قد صرح أمس الأول بأن فرنسا ربما تحاول التفاوض على بعض الإعفاءات من الرسوم والقيود الواردة في قانون أمريكي لمكافحة التضخم، إلا أنه يتعين على أوروبا العمل على حماية المصالح الاقتصادية للتكتل.. فيما كان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد قال، أمس /الاثنين/، إنه "سيتم طرح هذه القضية على الأرجح"، معربا عن التطلع إلى إجراء هذا النقاش مع النظراء الفرنسيين.