حذرت الدكتورة نهال المشد، استشاري علاج الأورام بجامعة طنطا، من التعرض لانبعاثات المدخنين لتلاشي الإصابة بسرطان الرئة، مشيرة إلى أن هذا الخطأ يعد أحد أسباب مرض صغار السن بالأورام المبكرة.
وأضافت المشد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن تدخين الشخص بالمنزل حتى لو كان في غرفة بمفرده يترك أثرًا ورائحة بالمفروشات، ما يؤثر على صحة باقي أفراد الأُسرة، مشيرة إلى أن السبب الآخر الذي يسبب سرطان الرئة يكمن في الملوثات الخارجية بالشارع مثل عوادم السيارات.
وتابعت أن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الرئة، كالسُعال وآلام الصدر الشديدة وضيق التنفس، مشيرة إلى أن الأعراض تختلف على حسب شدتها، «من الممكن أن يعاني المصاب من تلك الأعراض بشكل كبيرة نتيجة أن السرطان انتشر في العظام».
ونصحت من يعاني من الأعراض السابقة باستشارة الطبيب، للاطمئنان والتأكد من عدم الإصابة بسرطان الرئة، متابعة بأنه يمكن الخلط بين مريض سرطان الرئة والمتعافي من فيروس كورونا عند الإصابة بنزلة برد بسبب تشابه الأعراض بشكل كبير.
يروس كورونا عند الإصابة بنزلة برد، بسبب تشابه الأعراض بشكل كبير.