قالت منى قشطة، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ظاهرة تجنيد المرتزقة الأجانب انتشرت في العديد من الدول أيًا كان أشكالهم سواء الشركات العسكرية الخاصة التابعة لبعض الدول أو الأفراد من المقاتلين في الحروب المختلفة أو الذين يذهبون بدوافع الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
وأضافت "قشطة"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن المرتزقة أصبحوا إحدى الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها بعض الدول في تفاعلات خارجية وخاصة التي يغلب عليها الصراعات ومثال على ذلك نموذج الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت إلى أن المرتزقة يمتلكون خبرات سابقة وخلفيات مع منظمات إرهابية، تستعين بهم بعض الدول لتجنب الدخول في الصراع بشكل مباشر ومن الممكن التنصل منهم إذا أرادت.
وأكدت أن هناك مخاطر تحيط بذلك الملف منها عودة هؤلاء المرتزقة بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية إلى بلادهم أوانتقالهم إلى مناطق صراع أخرى، أو تدشين تنظيمات إرهابية جديدة معتمدين على الخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم بالحرب.