تشهد جامعة السلام التكنولوجية الجديدة في شرق محافظة بورسعيد حالة من انتظام العملية التعليمية بأول عام جامعي لها، في ظل أجواء من الارتياح والسعادة بين طلابها.
وقال الدكتور مدحت عوض الحادق، القائم بأعمال رئيس الجامعة التكنولوجية، إن الجامعة تقع على مساحة 70.140 متر مربع، وبتكلفة إجمالية 645.7 مليون جنيه، موزعة كالأتى: «512.7 مليون جنية للإنشاءات، 35 مليون جنيه للأثاث، 40 مليون جنيه للمعامل، 58 مليون جنيه للبنية المعلوماتية».
وأوضح أنه تُقدم الجامعة برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، تشمل «تكنولوجيا الصناعات الخشبية - تكنولوجيا الصناعات الغذائية- تكنولوجيا النقل البحرى والموانئ- تكنولوجيا الخدمات الفندقية- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر».
أكد الدكتور أيمن محمد إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد، أنه جرى توفير جميع متطلبات الجامعة من أثاث وأجهزة وتجهيزات المعامل والورش، وكذلك مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية، لتتوافق مع البرامج الدراسية الخاصة بها، والتجهيز بأحدث الأجهزة اللازمة للمعامل والمراكز البحثية، والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الجديدة التى سيجرى تقديمها بالجامعة.
قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن مدينة سلام مصر التي تضم الجامعة هي المستقبل للطلاب بما تشمله من كيانات تعليمية و صناعية و سكنية، وأنه جرى بذل جهود كبيرة حتى يصل العمل في الجامعة التكنولوجية بشرق بورسعيد لهذا الشكل والعمل الرائع، لافتًا أن الجامعة جرى تصميمها على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة، وأنها استقبلت هذا العام طلبة من كل المحافظات المصرية.
ووجه رسالة لطلبة وطالبات جامعة السلام التكنولوجية شرق بورسعيد: «تعليمكم هنا على أعلى مستوى عالمي وبعد التخرج شغلك وسكنكم هيكون هنا أيضا في المشروعات العملاقة الجارية بالمنطقة والسكن في مدينة سلام مصر»، مشيرا إلى الرئيس وجه بأن تكون سلام مدينة متكاملة تشمل كل الأنشطة التي توفر حياة كريمة للمواطنين على أعلى مستوى، فضلا عن كونها ستصبح ملتقى للزوار من كل العالم لما تحتويه من مناطق أثرية.