قال المخرج اللبناني علي شري، إن الذي دفعه كمخرج لبنانى لعمل فيلم في "السد" فى السودان، لأن زار الخرطوم لأول مرة كمخرج عام ٢٠١٧، لافتًا إلى أن كان مهتما بقصة السد وقام بلقاء الأشخاص الذين اضطروا لترك قراهم ومنازلهم بسبب بنائه.
وأضاف شري في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "خلال إحدى جولاتى بالمنطقة هناك قابلت مجموعة من العمال الموجودين فى منطقة السد وبعدها قررت عمل الفيلم عملية الكتابة لم تكن بناءً على خطة مسبقة قبيل سفرى للسودان، وإنما حدث كل شيء عن طريق المصادفة وقت تواجدى هناك".
وأشار إلى أن الإيقاع الموجود فى الفيلم يشبه إلى حد كبير الإيقاع المستخدم فى الأحاديث اليومية لهؤلاء العمال وبالنسبة لي، كنت مهتما أن يكون هناك زمنان؛ زمن الثورة والتغيير الراديكالى الذى يحدث فى الداخل، وزمن آخر قديم لعمال يقومون بممارسة مهنة من آلاف السنين وهى «صناعة الطوب»، فبدا أن هناك زمنا بطيئا وأطول إلى حد كبير.