قالت المندوبة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوجنوفيتش، إن: "نصف أطفال العالم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب فقط يتلقون العلاج الذي يحتاجون إليه، كما أدت جائحة "كوفيد 19" إلى تفاقم عدم المساواة وجعلت الأوضاع أكثر صعوبة".
وأكدت فوجنوفيتش -في رسالة تحية بعثت بها المندوبة للمشاركين في المنتدى الروسي الثامن للمتخصصين في الوقاية والعلاج من فيروس نقص المناعة المكتسب، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الاثنين- تباطؤ التقدم في مجال مكافحة "الإيدز" في جميع أنحاء العالم بسبب وباء "كوفيد 19"، قائلة: "ولكن حتى قبل حلول كورونا لم يكن لدى كل الفئات من السكان نفس القدر من الحصول على خدمات اختبار فيروس نقص المناعة والوقاية والعلاج والرعاية، وقد ازداد هذا التفاوت في فترة الوباء".
وأعربت عن ثقتها بأنه يجب أن تحل بصورة عاجلة مشكلة عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية، مشددة على أن عدم المساواة يزيد في ظروف الوباء من المخاطر على الجميع؛ مؤكدة أن فيروس نقص المناعة والإيدز ما زالا يشكلان خطرا على الصحة العامة.
وأشارت إلى أنه "أمامنا 8 أعوام فقط لبلوغ هدف إنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية بحلول عام 2030".