طالبت أسرة مصطفى صاحب الـ 26 عامًا، والمعروف إعلاميًا بـ "عريس شبرا الخيمة"، والذي جرى قتله غدرًا قبل حفل زفافه بأيام معدودة، بـ 9 طلقات رصاص، بالقصاص العادل من المتهم، بعد أن قتل ابنهم قبل فرحه بأيام.
قال والد المجني عليه في تصريحات للبوابة نيوز، إن علاقة نجله المجني عليه كانت جيدة بالمتهم حيث كانا أصدقاء وكان يأتي إلى منزلنا باستمرار إلى أن اكتشف مصطفى أن المتهم أصبح يتعاطى المخدرات فقرر نجلي مقاطعته ومن هنا بدأت المشاكل.
وأشار إلى أن المتهم تمالكته الغيرة بعد افتتاح مصطفى لعدد من الكافيهات، فكان يتعمد الجلوس داخل المقهى التي يمتلكها مصطفى، وفي أحد الأيام توجه إليه ابني الأصغر عبد الرحمن وطلب منه عدم الجلوس داخل المقهى بسبب تعاطيه للمواد المخدرة، فما كان منه إلا أن تعدى على عبد الرحمن وأصابه عدة إصابات ومن هنا بدأت المشاكل.
وأضاف، تعددت المناوشات والمشاجرات مع المتهم، وذلك مع إقتراب حفل زفاف مصطفى، وبعد مرور عدة أيام تفاجأنا بقدوم "إسلام"، صديق المتهم، يخبر أبنائي أنهم مستعدين للصلح، وقرر مصطفى الذهاب للصلح وخاصة مع اقتراب فرحه وعندما ذهب إليهم وجد كمين من قبل المتهم وأشقائه قاموا بالاعتداء عليه بمسدس ناري وأصابه بـ 9 طلقات نارية قبل فرحه ب 15 يوم واثنين من أصدقائه معه تم إصابة كل فرد منهم بطلقة على إثرها دخل نجله مستشفى القصر العيني واستمر في العناية المركزة لمدة 8 أيام حتى وفاته المنية.
كان قد لقي شاب مصرعه، إثر إصابته بطلقات نارية على أيدي مجموعة من الأشخاص بدائرة مركز شرطة قسم ثان شبرا الخيمة، وجرى نقله للمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين وفاة المجني عليه بـ 9 طلقات نارية، أودت بحياته فور وصوله للمستشفى ومكوثه به عدة أيام حتى وافته المنية.
وتبين من التحريات، أن سبب الواقعة نشوب مشاجرة قديمة بين المتهمين وشقيق المتوفي، وعلى إثرها تم تحرير عدد من المحاضر، ويوم الواقعة اتفقوا على عقد الصلح بينهم، وإنهاء تلك الخلافات ليتم حضورهم فرح المجني عليه والذي كان المقرر عقده خلال أيام، ولكن الجناة قتلوه فور وصول المجني عليه إليهم بالمكان المقرر لإتمام الصلح بينهم، وذلك بطلقات نارية أودت بحياته.
حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتحديد الجناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.