يدخل منتخب السنغال، في الخامسة مساء أيضًا، لقاء قويا أمام الإكوادور، باحثًا عن الفوز، لكي يتأهل لدور الـ16 من المونديال، ويبتعد عن الحسابات المعقدة بانتظار نتائج المباراة الأخرى التي تقام في نفس التوقيت بين هولندا وقطر على ملعب استاد البيت.
ويخوض المنتخب السنغالي، مواجهة الجولة الثالثة الحاسمة، التي تحدد هوية الثنائي المتأهل للدور المقبل بين أطراف الصراع على بطاقتي التأهل بين أسود التيرانجا وهولندا والإكوادور، واضعًا صوب أعينه الفوز على التري كولور دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر، والدخول في «حسبة برما»، حيث يمتلك منتخب السنغال فرصتين لبلوغ دور الستة عشر، الأولى هي بالفوز على الإكوادور، وبذلك يتأهل مباشرة دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى برصيد 6 نقاط، أما الفرصة الثانية من خلال التعادل مع المنتخب الإكوادوري، بشرط هزيمة هولندا أمام قطر بفارق 3 أهداف، أو بفارق هدفين إذا شهد التعادل عدد أهداف يرجح كفة السنغال في عدد الأهداف المسجلة.
ويحتل منتخب السنغال المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بينما يدخل الإكوادور اللقاء وهو في المركز الثاني وفي رصيده 4 نقاط، وهو نفس رصيد هولندا المتصدر، فيما يعتبر لقاء هولندا وقطر تحصيل حاصل بالنسبة للمنتخب القطري بعد تأكد توديعه لمنافسات المونديال الذي يقام على الأراضي القطرية، بعدما احتل المركز الرابع والأخير بالمجموعة بلا نقاط، من خسارتين أمام الإكوادور والسنغال.
ويتطلع منتخب أسود التيرانجا، لعبور دور المجموعات عندما يصطدم بمنافس قوي الإكوادور على ملعب استاد خليفة الدولي، بالرغم أن الأخير معرض أن يفقد قائده إينير فالنسيا، الذي تعرض للإصابة أمام هولندا، حيث يعد هداف كأس العالم 2022 حتى الآن بالتساوي مع كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا، ولكل منهما 3 أهداف.
ويرى أليو سيسيه، المدير الفني للسنغال، أن المنتخبات الأفريقية قادرة على التتويج بكأس العالم، حيث قال: «فقط انظروا لكيفية انفتاح كأس العالم، مع وجود الكثير من المفاجآت.. رأينا كيف تغلب المنتخب الياباني على نظيره الألماني، والسعودية على الأرجنتين، كل شيء ممكن»، ويأتي ذلك بعدما حقق المنتخب السنغالي أول 3 نقاط له في المونديال الحالي بعد تغلبه على قطر بثلاثية مقابل هدف، بعدما خسر المباراة الأولى أمام هولندا بهدفين دون رد، لتصبح كتيبة المدرب سيسيه، أول فريق أفريقي يفوز على منتخب البلد المضيف في بطولة كأس العالم.
