في زمن سابق كانت تعرف مدينة المنصورة بجزيرة الورد لأنها كانت تضم جزرا للورد و كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات .
تغير اسم المدينة إلى المنصورة :
وعقب النصر الذي حققته مصر بانتصارها على الحملة الصليبية السابعة التي استماتت في محاولتها في احتلال مصر تم تغيير اسم المدينة الي المنصورة.
جاء ذلك عقب أسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة وانتصار الجيش الأيوبى بقيادة الظاهر بيبرس على الحملة الصليبية السابعة عام ١٢٥٠ ميلادية في المعركة التى سميت وقتها بمعركة المنصورة .
دار ابن لقمان:
تسجل دار ابن لقمان بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية لحظات النصر ضد الغزاة يسطره تاريخ مصر وتقع الدار في منتصف مدينة المنصورة وبالتحديد في شارع بورسعيد ويرجع تاريخ إنشائها إلي القاضي" فخر الدين إبراهيم بن لقمان" .
حيث أسر فيها لويس التاسع م وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر عام 1250 لمدة شهر .
ودفعت زوجته الفدية ثم أطلق سراحه في 7 مايو 1250 وقد أنشئ بالدار متحف تاريخي يضم الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبيين وكما يضم المتحف بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.
وكما يضم المتحف ملابس عسكرية وصور لوحات تدل علي المعركة ،وكانت مدينة المنصورة أنشئت كقلعة عسكرية أثناء الحملة الصليبية الخامسة و هزمت بها الحملة الصليبية الخامسة والسابعة كما هزم بها أيضا الحملة التى أرسلها نابليون بونابرت لاحتلال المدينة تتكون من متحف يضم العديد من اللوحات والتماثيل التى تمثل معركة المنصورة المجيدة انسحاب الحملة و رسائل من لويس التاسع إلى الملك الصالح نجم الدين أيوب، يهدده فيها بالحرب والاستسلام، ورد الملك الصالح على تلك الرسائل.
كما يضم المتحف العديد من الصور والتماثيل ومن أبرزها صورة الفدية وصورة معركة البحر الصغير .
ومن أبرز التماثيل بالمتحف تمثال يجسد لويس التاسع بملابسه الصليبية حيث يجلس أسيراً على كرسي وبجانبه تمثال خادمه الطواشى صبيح وكما يضم المتحف وقميص حديد وسيوف مصرية وفرنسية وخناجر .