قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم علي، رئيس تحرير «البوابة نيوز»: إن فرنسا أدركت خطر جماعة الإخوان الإرهابية من خلال وزارة الداخلية الفرنسية ومصلحة الضرائب.
وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «مصلحة الضرائب الفرنسية تُجري تحقيقا للفساد المالي للتنظيم الدولي من خلال شركات «الأوف شور» أو غسيل الأموال وهي قضية غسيل أموال لـ 21 قيادة إخوانية داخل تنظيم الإخوان في فرنسا تحت مظلة شركات «الأوف شور»، ويكون إنشاؤها في جزر الكاريبي، ويكون لها أفرع في أوروبا، والسلطات الفرنسية اكتشفت حجم أموال رهيب للغاية يجري تحويله في تحويلات بنيكة لقيادات وتضع السلطات الفرنسية يدها عليها».
وكشفت أسماء القيادات التي وصلت إليهم السلطات الفرنسية في التحقيقات وهم: "عمار الأصفر رئيس مسلمي فرنسا، ومحسن ناغوزو نائب الرئيس المكلف بالإصلاح، وعكاشة بن أحمد أمين عام، وسليم كوجن أمين الصندوق، وناصر كحول نائب الأمين العام المكلف بالفعاليات، والحاج تهامي بريز عضو المكتب الوطني للعلاقات العامة، ومراد جبيلي عضو المكتب الوطني المكلف بالتربية، وهالة الخمسي عضو المكتب الوطني المسؤولة عن التعريف بالإسلام، ومختار سريقات عضو المكتب الوطني المكلف بالتعليم، وكاميليا سرحان عضو المكتب الوطني المكلفة بالأسرة، وكريم منهوج عضو المكتب الوطني المكلف بالمناظرات الاجتماعية، وقطبي عبدالكريم مكلف بمهام الوفود، ومريم بركان مكلفة بمهام التنشئة الدينية، وأنس الصغروني مدير بمهام الشباب، وبشير بو زوغر المندوب إقليمي، وسحنون كراد مندوب إقليمي، وجمال ذكري مندوب إقليمي، ومروان الباخور مندوب إقليمي، وبشار الصعيدي مندوب إقليمي، وأنور العلمي مندوب إقليمي، وهيثم هزاع مندوب إقليمي".