الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

يطير لأكثر من شهرين دون هبوط.. تعرف على طائر الفرقاط

طائر الفرقاط
طائر الفرقاط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طائر الفرقاط هو أحد أغرب الطيور في العالم وهو من الطيور البحرية كبيرة الحجم التي تستطيع الطيران لمدة شهرين أو أكثر دون أن تهبط خلال هجرتها عبر المحيطات،كما أنها تقوم بالنوم خلال فترة تحليقها في الجو، ويتميز ذكر هذا الطائر بعنق أحمر على شكل "جيب" تحت الحلق يتضخم خلال موسم التزاوج لجذب الإناث، وتتميز طيور الفرقاطات لها اجنحة طويلة ولأن طائر الفرقاط  لا يسبح كما أنه لا يمشي جيدا ويقع بسهولة من على الأسطح المستوية لذلك فهي تمتلك أجنحة أكبر من جسمها تصل حجمها إلى 2.3 للذكور،وذيل متشعب طويل، ومنقار معقوف،ولهذا تستطيع الطيران بدون التعب لمسافة طويلة

ونظراً لأن طيور الفرقاطات لا تسبح فهي تقوم بإلتقاط الأسماك التي تلتقطها الطيو الأخرى ، أو تحاول أن تمسك بالأسماك التي تكون قريبة من سطح البحر أو الأسماك الميتة الطافية على سطح الماء، وهذا الطائر كبير الحجم من عائلة الفرقاطيات ، من ورتبة البجعيات،اسمه العلمي Fregata Magnificens، ويكثر تواجده على المحيطات الإستوائية وشبه الإستوائية والساحلية أو البحرية الشواطئ، ويعيش في الجزر الواقعة في المناطق الدافئة على المحيط الأطلنطي و البحر الكاريبي وشرق الباسيفيك من المكسيك حتى الإكوادور.

كما يتواجد في جزر فرنسية متفرقة في المحيط الهندي كجزر جلوريوسو، وجزيرة خوان دي نوفا وخاصة في قناة موزمبيق في جنوب أفغانستان على جزيرة يوروبا وهي مستعمرة دائمة، ويعتبر طائر الفرقاط هو الطائر البحري الوحيد الذي يختلف فيه الذكر عن الأنثي، ويتميز ذكر الفرقاط البالغ بلون أسود لماع من جهة الظهر وبلون أسود باهت من الجهة السفلى، وله عنق أحمر على شكل جيب تحت الحلق وتتضخم خلال موسم التزاوج لجذب الإناث.

أما الأنثى فهي تتميز بإمتلاكها عنق أبيض وجوانب بيضاء اللون، لها حجم كبير كالذكور وتمتلك ذيل متشعب طويل، أما الطيور الصغيرة فلها رأس أبيض يبلغ طوله (102) سم، ويتراوح طول جناحيه منشورين من 1.8 إلى 2.1 متراً، وتتميز طيور الفرقاطات لها اجنحة طويلة ولأن طائر الفرقاط  لا يسبح، كما أنه لا يمشي جيدا ويقع بسهولة من على الأسطح المستوية لذلك فهي تمتلك أجنحة أكبر من جسمها تصل حجمها إلى 2.3 للذكور، وذيل متشعب طويل، ومنقار معقوف ولهذا تستطيع الطيران بدون التعب لمسافة طويلة تقدر بحوالي أسبوع.

يتغذي طائر الفرقاط على الأسماك والحبار وسلاحف البحر الصغيرة الذين يحاولون الوصول إلى البحر، كما يقال أنها تقوم بإفتراس صغار الطيور البحرية، ونظراً لأن طيور الفرقاطات لا تسبح فهي تقوم بإلتقاط الأسماك التي تلتقطها الطيو الأخرى ، أو تحاول أن تمسك بالأسماك التي تكون قريبة من سطح البحر أو الأسماك الميتة الطافية على سطح الماء .

يعرف طائر الفرقاط بأنه أسرع الطيور في العالم، وتبلغ سرعته 450 كيلومترا في الساعة أي أسرع من السيارة، وكان أول ظهر لهذا الطائر كان في مدينة كانجنونج في كوريا الجنوبية، وكشفت الدراسات أن طائر الفرقاط يطير صعودا ونزولا، وهو يستفيد من التيارات التصاعدية تحت الغيوم للصعود ويستطع التحليق مع فترات من عدم التحرك التام ، ما يدفع إلى الإعتقاد أن بعض هذه الطيور تنام للحظات خلال مرحلة الصعود.

وأظهرت نتائج مراقبة طائر الفرقاط أنها قادرة على السرح في نوم عميق خلال تحليقها عن طريق إيقافها نشاطها الدماغي بشكل كلي لمدة دقيقة تقريبا في كل مرة ترفعها فيها الرياح إلى الأعلى، وتثير الدراسة الكثير من الأسئلة حول قدرة هذه الطيور على النوم خلال الطيران ومقاومة الظروف القصوى التي تواجهها داخل الغيوم ، بجانب الإستراتيجية التي تعتمدها لتجنب الأعاصير خلال رحلتها الطويلة، وعند وصولها إلى أسفل طبقة الغيوم على ارتفاع 600 إلى 700 متر تنزل دفعة واحدة على كيلومترات من دون أن تستهلك أي طاقة في المناطق القليلة الغيوم تصعد مرة أخرى إلى إرتفاع عال جدا يراوح بين 3 إلى 4 آلاف متر.

received_691009329227035
received_691009329227035