قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن اختفاء مبدأ التشاور فى الأمر، بين الناس وبعضها، فى المجتمع كلفنا الكثير، مضيفا أنه التشاور مبدأ قرآني، وعندما ذهب النبي لمنطقة "بدر" والتي سمي عليها اسم غزوة بدر، فقرر الصحابة أن يضعوا الرحال، فسأل الحباب بن المنذر، الرسول: "أمنزلا أنزلكه الله، أم هو الرأي والحرب والمشورة"، فرد الرسول صلى الله عليه وسلم: بل هو الرأي، فأوضح الحباب أن المكان غير مناسب، ويجب جمع الآبار في بئر واحد نبني عليه حوضا، وندخل المعركة فيكون معنا الماء.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "لازم يكون فة تشاور بين الناس وللاسرة وبعضها هكذا علمنا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم"، مؤكدا أنه يواظب على التذكير بالأخلاق من باب التذكرة، وأن القرآن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.
وأشار عبدالمعز، إلى أنه عندما يقول لشخص "خلي عندك مروءة" فلا يعني أنه ليس عنده مروءة ولكنه للتذكرة، فعندما قال الله تعالى: "يا أيها النبي اتق الله" ليس معناها أن النبي لم يكن متقيا الله.
وتابع عبد المعز: "يقول الله تعالى: يا أيها الذين أمنوا، آمنوا" ما هم آمنوا، ولكنها للذكر، موضحا أنه لا يزال الناس بخير ما تناصحوا، فالدنيا بخير طول ما التناصح موجود.