استقبلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بمقر التنسيقية بوسط البلد، لمناقشة خطة الدولة تجاه المراحل التعليمية المختلفة وأبرز التحديات التي تواجه الدولة والطلاب.
وفي بداية اللقاء رحبت أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية بالسيد الوزير ثم استعرضت تعريفا موجزا عن التنسيقية، داعية الوزير لاستعراض خطته التعليمية وتوضيح العديد من النقاط التي تثير التساؤل لدى الطلاب وأولياء الأمور.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، استراتيجية وخطة الوزارة قائلا إن كل ما كان يهمه وقت بداية الدراسة هو عودة الطلاب بشكل منتظم للمدارس بعد سنوات الكورونا التي شهدت حالة من الركود، ما استوجب اتخاذ عدة إجراءات لإعادة الطلاب للمدارس كان من بينها اعتماد يوم الأنشطة وبدء تجربته على 25% من المدارس بمختلف إدارات الجمهورية مع بداية العام الدراسي وتم استكمال المرحلة الثانية بدخول نسبة ٢٥٪ لينتهي الفصل الدراسي الاول بتطبيق يوم الأنشطة داخل ٥٠٪ من المدراس.
وتحدث الوزير عن إعادة العمل بنظام أعمال السنة وعن امتحانات الثانوية العامة والتظلمات والمشروعات البحثية التي تمثل خطوة هامة في العملية التعليمية والتي تتماشى مع الصفات التي تتطلبها وظائف المستقبل
كما تحدث حجازي عن التعليم الفني، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية أوصت بزيادة عدد مراكز التدريب وذلك لأن التعليم الفني هو قاطرة التقدم، وأن الطالب الذي يتعلم نظري فقط فلن يتمكن من التحصيل بصورة جيدة لأن التدريب العملي هو الأساس، مؤكدًا أن الخريجين المصريين من التعليم الفني باتوا مطلوبين في الكثير من دول العالم.
وتناول اللقاء العديد من الملفات والتساؤلات التي تشغل الشارع المصري والأسرة المصرية، وحضر اللقاء من جانب التنسيقية كلا من النواب، أميرة العادلي، ومحمد إسماعيل، ورشا فايز، ومحمود بدر
أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، وكلا من راجية الفقي، وعلاء مصطفي، ومحمود تركي، أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية كلا من مؤمن سيد ورحاب عبد الله، ومحمد اللافي، ومحمد طه، ومحمد أمين، وشيرين ممدوح، ومن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني محمد شريف من مكتب الوزير، وشادي زلطة المتحدث الإعلامي للوزارة، ومحمود حسونة المستشار الإعلامي للوزارة.