كشف طبيب القلب الدكتور جمال شعبان، عن موقف وحديث جمعه بالفنانة شادية التى تحل اليوم ذكرى وفاتها، قائلا أنها “كانت تعتز بحياتها قبل قرار ارتداء الحجاب بنفس اعتزازها بحياتها بعد ارتداء الحجاب، وصوتها أثناء تلاوة القرآن مثل الكروان”.
ونشر شعبان صورة للفنانة شادية عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك قائلا: “كان ذلك عام ١٩٩٠ كنت طبيبا مقيما في العناية المركزة بإحدى المستشفيات، وكنت مسئولا عن الشفت المسائي دخلت من باب الوحدة فترامت إلى أذني نغمات صوت كأنه الكروان يتلو القرآن، دخلت مسرعا نحو مصدر الصوت فوجدت وجها ملائكيا يتلو القرآن بجوار سرير مريضة في الثمانين من عمرها لم تستطع سنوات عمرها الثمانون أن تطمس ملامح جمالها”.
وتابع: “صاحبة الصوت الملائكي شادية كانت ترافق والدتها المريضة ترتل القرآن بصوت ولا أروع كأنها قيثارة السماء، وكانت والدتها تعالج في العناية المركزة تحت إشراف أحد آباء طب القلب في مصر، وتحدثنا عن تاريخها الفني فقالت إنها تعتز بفترة ما قبل الحجاب بنفس اعتزازها بما بعد الحجاب”.
وولدت شادية فى 8 فبراير 1931، ورحلت في 28 نوفمبر 2017، وتعد من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية، ولقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما وأختيرت ستة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
واعتزلت شادية عندما أكملت عامها الخمسين، وبررت سبب اعتزالها التمثيل والغناء قائلة: «قرار الاعتزال للغالبية العظمى من الفنانات جاء انطلاقا من الإيمان بالله سبحانه وتعالى والامتثال لأمره، وبالنسبة لي فإن سبب اعتزالي له مواقف عديدة مرت بي وصعوبات كثيرة جعلتني أبتعد عن هذا الطريق فقد قال الحق "إن الله يهدي من يشاء".