قال رئيس شركة الطاقة النووية التي تديرها الدولة في أوكرانيا بيترو كوتي إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لمغادرة محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية الضخمة التي سيطرت عليها في مارس اذار بعد غزوها بوقت قصير.
مثل هذه الخطوة ستكون تغييرًا رئيسيًا في ساحة المعركة في منطقة زابوريزهزهيا الجنوبية الشرقية المحتلة جزئيًا حيث بالكاد تغير خط الجبهة منذ شهور.
وقال بيترو كوتين: " "في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليا معلومات عن ظهور علامات تشير إلى أنهم ربما يستعدون لمغادرة المصنع.
وأضاف: "اولا، هناك عدد كبير جدا من التقارير في وسائل الاعلام الروسية تفيد بان الامر يستحق اخلاء المصنع وربما يستحق تسليم السيطرة عليه الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية"
وردا على سؤال عما إذا كان من السابق لأوانه الحديث عن مغادرة القوات الروسية للمصنع، قال كوتين في التلفزيون "الوقت مبكر جدا. لا نرى هذا الآن، لكنهم يستعدون للمغادرة"
وقد التقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوفد روسي في اسطنبول يوم 23 نوفمبر لمناقشة إقامة منطقة حماية حول المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، لمنع وقوع كارثة نووية. اعتادت زابوريزهزهيا على توفير حوالي خمس الكهرباء في أوكرانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف بعد يوم من الاجتماع قوله إن القرار بشأن منطقة الحماية يجب أن يُتخذ "بسرعة إلى حد ما".
واستعادت أوكرانيا هذا الشهر مدينة خيرسون الجنوبية وقطعة من الأرض على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون التي تقع إلى الشرق من مقاطعة زابوريزهزيا.
وفي سياق متصل، تعهد المشرعون الجمهوريون الأمريكيون الذين تم تمكينهم حديثًا لتولي أدوار قيادية في مجلس النواب في يناير، أمس الأحد، بأن يواصل الكونجرس دعم أوكرانيا عسكريًا في حربها ضد روسيا التي استمرت تسعة أشهر، لكنهم قالوا إنه سيكون هناك مزيد من التدقيق في المساعدة قبل شحنها إلى روسيا.
وقال عضوا الكونغرس مايكل ماكول من تكساس ومايك تيرنر من ولاية أوهايو، وهما على الأرجح مسؤولون رئيسيون يشرفون على حزم المساعدات الأوكرانية الجديدة، على قناة ABC "هذا الأسبوع" إنه سيكون هناك دعم مستمر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأوكرانيا حيث يفترض الجمهوريون أغلبية ضيقة في مجلس النواب، على الرغم من وجود بعض المعارضة من كلا الحزبين برز.
وقال تيرنر، الرئيس الجديد على الأرجح للجنة المخابرات بمجلس النواب: "سوف نتأكد من حصولهم على ما يحتاجون إليه. سيكون لدينا دعم من الحزبين ".
وذكر ماكول، الرئيس المحتمل للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أنه "إذا قدمنا لهم ما يحتاجون إليه، فإنهم سيفوزون"، لكن مكول قال إنه سيكون هناك اختلاف في النظر في المساعدة الأوكرانية من سيطرة الديمقراطيين المنتهية ولايتهم على مجلس النواب عندما يتولى الجمهوريون السلطة.
وتابع: "الحقيقة هي أننا سنوفر المزيد من الرقابة والشفافية والمساءلة". "لن نكتب شيكًا على بياض".
