أجلت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمد شاهين رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين وائل السيد الشوي، وأحمد حسني حمادة، وأمانة سر محمد طايل، اليوم الاثنين، نظر قضية اتهام وكيل مدرسة بالمعاش صادر بحقه حكم غيابي بالإعدام، ضمن المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميا بقضية "الكلافين والرفاعية"، والتي شهدتها قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، لجلسة 2 فبراير المقبل لاستدعاء الطبيب الشرعي وسماع مرافقة الدفاع.
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 14258 لسنة 2008 جنايات مركز بنها، والمقيدة برقم 16270 لسنة 2008 كلي شمال بنها، أن المتهم، وآخرين صدر بحقهم أحكام بالإعدام، وضعوا النار عمداً في مبان مسكونة كائنة بقرية ميت العطار، بأن سكبوا مادة بترولية سريعة الاشتعال "جازولين"، داخل المنازل الخاصة بالمجني عليهم المذكورين بالتهمة المبينة بالبند رابعاً (ج) ثم أشعلوا النار فيها ونشأ عن ذلك موت المجني عليها "فكرية محمد عبد المنعم"، التي كانت متواجدة بمسكنها وقت إشتعال النار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين اشتركوا بطريق الإتفاق مع المتهمين من السابع حتى الحادي عشر في إرتكاب الجرائم المبينة بالبند الرابع بأن اتفقوا معهم علي إرتكابها وتمت الجريمة بناء علي هذا الإتفاق.
كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من ضبط عنصر إجرامي، صادر ضده حكم بالإعدام شنقا، في قضية مجزرة ميت العطار بدائرة مركز شرطة بنها، بين عائلتي "الكلافين والرفاعية"، حال تردد المتهم على منزله، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية.
وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول بنها، يفيد ورود معلومات بتردد عنصر إجرامي صادر ضده حكم بالإعدام في أحد القضايا الشهيرة بمنطقة ميت العطار دائرة مركز بنها على منطقة المنشية دائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط قسم أول بنها من ضبط "م ع م س"، 63 سنة، مدرس بالمعاش، ومقيم ميت العطار دائرة مركز بنها، مطلوب التنفيذ عليه في جريمة قتل والمقضي عليه فيها بالإعدام شنقا، وبمواجهته بالحكم الصادر ضده أقر بصحته.