قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إنَّ نسب الاعتماد على المنتج المصري أصبحت كبيرة للغاية بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بالالتزام بمعايير الجودة الأوروبية، مشيرًا إلى أنَّ هناك مصالحة بين الذوق المصري والمنتج المحلي نتيجة تحقيق الجودة العالية التي فاقت المنتج المستورد إلى جانب السعر التنافسي طبقًا للمبادرات المالية التي تدعم بها الدولة القطاعات الإنتاجية، علاوة على قيام المصنعين والقطاع الخاص بتحقيق أكبر المزايا للمستهلكين، متابعًا أننا كنا نفضل المنتج المستورد دائمًا في فترات سابقة.
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أنَّ المصنعين والقطاع الخاص يستهدفون سوق محلية واعدة، وينظرون إلى استهداف السوق الخارجية سواء الأوروبي أو الأفريقي لكي يصبح لديه نفاذية للمنتج المصري، مشيرًا إلى أننا وصلنا لحالة رضا كبيرة للغاية عن المنتج المحلي بعد الإحصائية الخاصة بتفضيل المنتج المحلي، وأصبح هناك اختلاف بزاوية 180 درجة في الذوق العام للمواطن.
وتابع أنَّ حالة الثقة في المنتج المحلي تزداد يومًا تلو الآخر، فضلًا عن تحقيقه نفاذية كبيرة في الأسواق الخارجية، لافتًا إلى أنَّ نسب الصادرات ترتفع باستمرار، وأصبح لدى مصر رؤية ومخطط كمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بالوصول إلى الصادرات المصرية لـ100 مليار.
وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أنَّ القطن المصري كان يتمّ تصديره بشكله الخام، ومن ثم يعاد استيراده في شكل منسوجات قديمًا، بينما اليوم أصبح لدينا تخصصية في الصناعة، فهناك مدن خاصة بالنسيج كالمحلة والسادات وغيرهما، متابعًا «أننا أصبحنا نراعي الذوق العام مع تحقيق الجودة العالية».